responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : موسوعة العتبات المقدسة نویسنده : الخليلي، جعفر    جلد : 1  صفحه : 284

المقدمات و البراهين و تلقين المعلمين و يجد كل انسان من نفسه ذلك في فرص كثيرة في حياته فيجوز ان يبلغ من قوته الالهامية اعلى الدرجات و اكملها و هذا ما قرره الفلاسفة المتقدمون و المتأخرون‌ [1]

و لم تكن هذه الصفات وحدها المفروضة في الامام و انما يجب ان يكون الامام كالنبي معصوما عند الشيعة، و العصمة هي ان يكون النبي و خلفاؤه من بعده و هم الائمة الاثنا اسكن إستقبال الشيعة لاحد الروحانيين في افريقيا الغربية

عشر معصومين من جميع الرذائل و الفواحش ما ظهر منها و ما بطن بل يرى الشيعة ان العصمة تشمل اكثر من ذلك فتعصم الامام من الخطأ و الهوى و الميول العاطفية لان الأحكام و الفتاوى و القواعد ستختل موازينها اذا ما رافقتها الاخطاء و الميول العاطفية و الظنون، و الشبه، لذلك يجب ان تصدر الاحكام عن قواعد ثابتة راسخة، و يجب ان تكون الاقوال كاملة و دالة على معانيها لا يعتورها شي‌ء من الشبه و النسيان، لذلك اعتبر الشيعة صفة العصمة اساسية في الائمة كما هي اساسية في النبي محمد (ص)

امامة علي و اولاده‌

و الامامة بناء على ما مر منصب إلهي ينص به النبي على الامام و ينص


[1] -عقائد الشيعة للشيخ محمد رضا المظفر ص 46

نام کتاب : موسوعة العتبات المقدسة نویسنده : الخليلي، جعفر    جلد : 1  صفحه : 284
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست