responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : موسوعة العتبات المقدسة نویسنده : الخليلي، جعفر    جلد : 1  صفحه : 283

و الأقوام (ان اللّه اصطفى آدم و حواء و نوحا و آل ابراهيم و آل عمران على العالمين)

و قول اللّه تعالى‌ (ثُمَّ أَوْرَثْنَا اَلْكِتََابَ اَلَّذِينَ اِصْطَفَيْنََا مِنْ عِبََادِنََا)

و قوله‌ (وَ جَعَلْنََاهُمْ أَئِمَّةً يَهْدُونَ بِأَمْرِنََا وَ أَوْحَيْنََا إِلَيْهِمْ فِعْلَ اَلْخَيْرََاتِ)

و قوله‌ (وَ جَعَلْنََا مِنْهُمْ أَئِمَّةً يَهْدُونَ بِأَمْرِنََا لَمََّا صَبَرُوا وَ كََانُوا بِآيََاتِنََا يُوقِنُونَ)

و قوله تعالى‌ (إِنََّا جَعَلْنََاكَ خَلِيفَةً فِي اَلْأَرْضِ فَاحْكُمْ بَيْنَ اَلنََّاسِ بِالْحَقِّ)

و قوله تعالى‌ (وَ هُوَ اَلَّذِي جَعَلَكُمْ خَلاََئِفَ اَلْأَرْضِ وَ رَفَعَ بَعْضَكُمْ فَوْقَ بَعْضٍ دَرَجََاتٍ لِيَبْلُوَكُمْ فِي مََا آتََاكُمْ)

و قوله‌ (ثُمَّ جَعَلْنََاكُمْ، خَلاََئِفَ فِي اَلْأَرْضِ مِنْ بَعْدِهِمْ لِنَنْظُرَ كَيْفَ تَعْمَلُونَ)

و قوله‌ (هُوَ اَلَّذِي جَعَلَكُمْ خَلاََئِفَ فِي اَلْأَرْضِ فَمَنْ كَفَرَ فَعَلَيْهِ كُفْرُهُ)

الى غير ذلك من الآيات التي يستدل بها الشيعة الامامية على ان الامامة يعهد بها النبي الى من يقوم بها بعده‌

صفات الامام‌

و يعتقد الشيعة ان مجموعة من الصفات يجب ان تتوفر في الامام لكي يحق له ان يكون اماما فيجب ان يكون افضل الناس في صفات الانسانية من الصدق و العدل، و الامانة و العفة و كرم الخلق ثم يجب ان يكون افضل الناس من حيث العقل و العلم و الحكمة، و تكون قوة الالهام عند الامام و التغلغل في اعماق الحقائق و معرفتها و هي التي تسمى بالقوة القدسية، يجب ان تكون غاية في السمو، فلقد ثبت في الابحاث النفسية ان كل انسان له ساعة او ساعات في حياته قد يعلم فيها بعض الأشياء من طريق الحدس الذي هو فرع من الالهام بسبب ما اودع اللّه تعالى فيه من قوة على ذلك، و هذه القوة اتختلف شدة و ضعفا و زيادة و نقصا في البشر باختلاف افرادهم فيطفر ذهن لانسان في تلك الساعة الى المعرفة من دون ان يحتاج الى التفكير و ترتيب‌

نام کتاب : موسوعة العتبات المقدسة نویسنده : الخليلي، جعفر    جلد : 1  صفحه : 283
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست