بميراثه و سعايته بها إلى السلطان و كشفه ما امر اللّه عزّ و جلّ بستره، فادّعت عند ذلك صقيل أنّها حامل.
فحملت إلى دار المعتمد، فجعل نساء المعتمد، و خدمه، و نساء الموفّق و خدمه، و نساء القاضي ابن أبي الشوارب يتعاهدن أمرها في كلّ وقت، و يراعون إلى أن دهمهم أمر الصغار، و موت عبيد اللّه بن يحيى بن خاقان بغتة، و خروجهم من سرّ من رأى، و أمر صاحب الزنج بالبصرة و غير ذلك، فشغلهم ذلك عنها [1].
الثالث- زيارة زوجته (عليه السلام) نرجس:
(74) 1- السيّد ابن طاوس (رحمه الله): تزور [نرجس زوجة أبي محمّد الحسن العسكريّ (عليه السلام)] أمّ القائم (عليهما السلام)، و قبرها خلف ضريح مولانا الحسن العسكريّ (عليه السلام) فتقول:
«السلام على رسول اللّه (صلى الله عليه و آله و سلم)، الصادق الأمين.
السلام على مولانا أمير المؤمنين.
السلام على الأئمّة الطاهرين، الحجج الميامين.
السلام على والدة الإمام، و المودعة أسرار الملك العلّام، و الحاملة لأشرف الأنام.