1- الشيخ الصدوق (رحمه الله): و حدّث أبو الأديان، قال: ... دخلت عليه في علّته التي توفّي فيها (صلوات الله عليه) ... ف [لمّا توفّي أبو محمّد (عليه السلام)] وجّه المعتمد بخدمه، فقبضوا على صقيل الجارية، فطالبوها بالصبيّ، فأنكرته، و ادّعت حبلا بها لتغطّي حال الصبيّ، فسلّمت إلى ابن أبي الشوارب القاضي، و بغتهم موت عبيد اللّه بن يحيى بن خاقان فجأة، و خروج صاحب الزنج بالبصرة، فشغلوا بذلك عن الجارية فخرجت عن أيديهم، و الحمد للّه ربّ العالمين [1].
2- الشيخ الصدوق (رحمه الله): ... أبو عليّ الخيزرانيّ، عن جارية له كان أهداها لأبي محمّد (عليه السلام) ....
قال أبو عليّ: فحدّثتني أنّها حضرت ولادة السيّد (عليه السلام)، و أنّ اسم أمّ السيّد صقيل، و أنّ أبا محمّد (عليه السلام) حدّثها بما يجري على عياله، فسألته أن يدعوا اللّه عزّ و جلّ لها أن يجعل منيّتها قبله، فماتت في حياة أبي محمّد (عليه السلام)، و على قبرها لوح مكتوب عليه: هذا قبر أمّ محمّد ... [2].
3- الشيخ الصدوق (رحمه الله): ... عن محمّد بن الحسين بن عبّاد أنّه قال: ...
قدمت أمّ أبي محمّد (عليه السلام) من المدينة، و اسمها حديث حين اتّصل بها الخبر إلى سرّ من رأى، فكانت لها أقاصيص يطول شرحها مع أخيه جعفر، و مطالبته إيّاها