مسألة 109: إذا برئ ذو الجبيرة في ضيق الوقت أجزأ وضوؤه
، سواء برئ في أثناء الوضوء أم بعده، قبل الصلاة أم في أثنائها أم بعدها، و لا تجب عليه إعادته لغير ذات الوقت كالصلوات الآتية، و كذلك الحال لو برئ في السعة بعد إتمام الوضوء على الأظهر دون ما إذا برئ في أثنائه.
مسألة 110: إذا كان في عضو واحد جبائر متعددة يجب الغسل أو المسح في فواصلها.
مسألة 111: إذا كان بعض الأطراف الصحيح تحت الجبيرة، فإن كان بالمقدار المتعارف مسح عليها
، و إن كان أزيد من المقدار المتعارف وجب رفع المقدار الزائد و غسل الموضع السليم تحته إذا كان مما يغسل و مسحه إذا كان مما يمسح، و إن لم يتمكن من رفعه أو كان فيه حرج أو ضرر على الموضع السليم نفسه سقط الوضوء و وجب التيمم إذا لم تكن الجبيرة في مواضعه، و إلا جمع بينه و بين الوضوء. و لو كان رفعه و غسل الموضع السليم أو مسحه يستلزم ضرراً على نفس الموضع المصاب فالأظهر عدم سقوط الوضوء و وجوب المسح على الجبيرة.
مسألة 112: تقدم في المسألة 103 أنه يجزي في الجرح المكشوف غسل ما حوله
و لا يجب وضع طاهر عليه و مسحه و إن كان ذلك أحوط، فإذا أراد الاحتياط و تمكن من وضع ما لا يزيد على الجرح بحيث لا يستر بعض الأطراف التي يجب غسلها تعين ذلك و إلا وجب أولًا أن يغسل ما يمكن من أطرافه ثم يضعه و يمسح عليه.
مسألة 113: إذا أضر الماء بأطراف الجرح بالمقدار المتعارف يكفي المسح على الجبيرة التي عليها
أو يريد وضعها عليها، و أما إن كانت الأطراف المتضررة أزيد من المتعارف فالأظهر أنه يتعين عليه التيمم إذا لم تكن الجبيرة في مواضعه، و إلا فالأحوط الجمع بينه و بين الوضوء.