responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التنقيذ لأحكام التقليد نویسنده : الموسوي الزنجاني، السيد محمد    جلد : 1  صفحه : 58

و من لم يحكم اصولها فانما يكون حاكيا و مقلّدا و لا يكون عالما و هذا مذهب اهل الفضل منّا انتهى فكيف كان المجتهد هو الّذى يستثمر من الادلّة و يردّ الاحكام اليها كما يردّ النتائج الى مقدّماتها اذ النّاظر يحيط اوّلا بالحكم المجرّد على ترديد و شكّ ثم ينظر فى ما يمكن ان يثبت به ثم يستعمله و يضع كل صنف منه فى بيته و سكنه حسبما تقتضيه الصّناعة ثم يعتقده على اختلاف اسبابه فى مراتبه و ليعلم انّ القوم تراهم يختلفون فى حدّه الفعلى و محدوده امّا اختلافهم فى الاول فيرجع الى ما يعتقدونه ففرقة وفيرة يحسبون ان الاحكام الاجتهاديّة تسبقها الجعل و تلحقها و هم فرقتان الاولى هم الذين يسلبون نعت الاماريّة و يثبتون العلاميّة و الثانية متفقون معهم فى التصويب لكنهم يقولون بالجعل اللّاحق و فرقة باينت الفريقين فخطّئوا و صوّبوا و هم الّذين شاركونا فى الاعتقاد بصدور الاحكام فى كلّ واقعة فمن كان ذوقه ذوق الفئتين السّالفتين عرّفه باستفراغ الوسع او بذل الجهد على اختلاف اخذ المبدا مفتوحا او مضموما فى تحصيل الظنّ بالحكم الشرعى و هم جماعة كثيرة و من كان ممشاه ممشى الاصحاب حدّده باستفراغ الجهد فى درك الحكم الشرعى و اليه‌

نام کتاب : التنقيذ لأحكام التقليد نویسنده : الموسوي الزنجاني، السيد محمد    جلد : 1  صفحه : 58
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست