responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : معالم المدرستين نویسنده : العسكري، السيد مرتضى    جلد : 1  صفحه : 427

و قال الذهبي: أمّا حديث الطير، فله طرق كثيرة جدّا قد أفردتها بمصنّف و مجموعها هو يوجب أن يكون الحديث له أصل.

و أمّا حديث «من كنت مولاه فعليّ مولاه» ، فله طرق جيّدة، و قد أفردت ذلك أيضا. يعني الذهبي أنّه ألّف في حديث «من كنت مولاه فعلي مولاه» ، كتابا خاصّا.

قال المؤلف: أمّا حديث «من كنت مولاه» فسيأتي بحثه في ذكر النصوص الواردة عن الرسول (ص) في حقّ الإمام عليّ (ع) إن شاء اللّه تعالى.

و حديث الطير برواية الصحابيّ أنس و غيره من الصّحابة، أنّه أهدي إلى رسول اللّه طير مشويّ فدعا أن يأتيه اللّه بأحبّ الخلق إليه-أي بعد الرسول (ص) -فيأكل معه، فجاء عليّ و أكل معه و بما أنّ الحديث يدلّ على أنّ الامام عليّا أفضل النّاس بعد رسول اللّه (ص) فقد أنكروا على الحاكم و غيره رواية هذا الحديث، و لم نخرجها نحن في باب النّصوص، لأنّنا لسنا بصدد إيراد فضائل الإمام عليّ (ع) و إنّما نورد النّصوص الصّريحة في حقّ آل الرسول (ص) في الحكم.

نقل الذهبي فضل الحاكم الشافعيّ في علم الحديث بمدرسة الخلفاء، و بما أنّه خرّج في مستدركه أحاديث في فضل الإمام عليّ (ع) و ما فيه انتقاص لمعاوية، طعنوا فيه و قالوا ما نقله الذهبي:

(ثقة في الحديث، رافضيّ خبيث) .

(كان يظهر التسنّن في التقديم و الخلافة و كان منحرفا عن معاوية و آله -يعني يزيد-متظاهرا بذلك و لا يعتذر منه) .

نام کتاب : معالم المدرستين نویسنده : العسكري، السيد مرتضى    جلد : 1  صفحه : 427
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست