أخو أحمد المختار صفوة هاشم * * * أبو السادة الغرّ الميامين مؤتمن
و صهر إمام المرسلين محمّد * * * عليّ أمير المؤمنين أبو الحسن
هما ظهرا شخصين و النور واحد * * * بنصّ حديث النفس و النور [1]فاعلمن
هو الوزر المأمول في كلّ خطّة * * * و إن لم ينجّى الهالكون به فمن
عليهم صلاة اللّه ما لاح كوكب * * * و ما هبّ ممراض النسيم على فنن [2]
الليث الهصور، و البطل المنصور، و السيف البتور، و السيّد الوقور، و البحر المسجور، و العلم المنشور، و العباب الزاخر الخضمّ، و الطود الشاهق الأشمّ، و ساقي المؤمنين من الحوض بالأوفى و الأتم [3].
المجتبى المرتضى الذي هو في الدنيا و الآخرة إمام سيّد، و في ذات اللّه سبحانه و إقامة دينه قوي أيّد [4].
مؤازر الرسول و مؤاخيه، و قرّة عين صنو أبيه [5]، و ابن عمّه و وارث مدينة
[1] لاحظ ما سيأتي قريبا من رواية ابن عبّاس مرفوعا: كنت أنا و علي نورا، قال الزرندي في نظم درر السمطين ص 79 بعد ذكر الحديث: و هذا هو المشار إليه في البيت المتقدّم بقوله:
بنص حديث النفس و النور فاعلمن»، و الاقتباس من الفرائد: 1/ 15- 16.