responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مسند الإمام الكاظم أبي الحسن موسى بن جعفر(ع) نویسنده : العطاردي، الشيخ عزيز الله    جلد : 1  صفحه : 259

راشد، عن يعقوب بن جعفر، قال: سمعت أبا إبراهيم موسى بن جعفر (عليهما السلام) و هو يكلم راهبا من النصارى، فقال له في بعض ما ناظره: إنّ اللّه تبارك و تعالى أجل و أعظم من أن يحدّ بيد أو رجل أو حركة أو سكون، أو يوصف بطول أو قصر، أو تبلغه الأوهام، أو تحيط به صفة العقول أنزل مواعظه و وعده و وعيده، أمر بلا شفة و لا لسان، و لكن كما شاء ان يقول له كن فكان خبرا كما أراد في اللوح (1)

. 5- عنه قال: حدثنا علي بن أحمد بن محمد بن عمران الدقاق (رحمه الله)، قال:

حدثنا محمد بن يعقوب، قال: حدثنا علي بن محمد، رفعه، عن محمد بن الفرج الرخجي، قال: كتبت الى أبي الحسن (عليه السلام): أسأله عما قال هشام بن الحكم في الجسم، و هشام بن سالم في الصورة، فكتب (عليه السلام): دع عنك حيرة الحيران، و استعذ باللّه من الشيطان، ليس القول ما قال الهشامان (2)

. 6- عنه قال: حدثنا علي بن أحمد بن عبد اللّه بن أحمد بن أبي عبد اللّه البرقي (رضي الله عنه)، عن أبيه، عن جده أحمد بن أبي عبد اللّه، عن أحمد بن محمد بن أبي نصر، عن محمد بن حكيم، قال: وصفت لأبي إبراهيم (عليه السلام) قول هشام الجواليقي، و حكيت له قول هشام بن الحكم: إنّه جسم، فقال: إنّ اللّه لا يشبهه شي‌ء، أيّ فحش أو خناء أعظم من قول من يصف خالق الأشياء بجسم أو صورة أو بخلقة أو بتحديد أو أعضاء؟! تعالى اللّه عن ذلك علوا كبيرا (3)

. 7- قال الشيخ المفيد: أخبرني ابو القاسم جعفر بن محمد، عن أبيه، عن سعيد بن عبد اللّه، عن أحمد بن أبي عبد اللّه البرقي قال: حدثني بكر بن صالح الرازي، عن سليمان بن جعفر الجعفري قال: سمعت أبا الحسن (عليه السلام) يقول لأبي: مالي رأيتك عند عبد الرحمن بن يعقوب؟ قال: إنّه خالي، فقال له أبو الحسن (عليه السلام): إنّه يقول في اللّه قولا عظيما، يصف اللّه تعالى و يحده، و اللّه لا يوصف. فإمّا جلست معه و تركتنا و إمّا جلست معنا و تركته. فقال: إن هو يقول ما شاء أيّ شي‌ء عليّ منه إذا لم أقل‌


(1) التوحيد: 75.

(2) التوحيد: 97.

(3) التوحيد: 99.

نام کتاب : مسند الإمام الكاظم أبي الحسن موسى بن جعفر(ع) نویسنده : العطاردي، الشيخ عزيز الله    جلد : 1  صفحه : 259
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست