responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مسند الإمام الكاظم أبي الحسن موسى بن جعفر(ع) نویسنده : العطاردي، الشيخ عزيز الله    جلد : 1  صفحه : 258

عن الحسن بن عبد الرحمن الحمّاني قال: قلت لأبي الحسن موسى بن جعفر (عليه السلام): إنّ هشام بن الحكم زعم أن اللّه جسم ليس كمثله شي‌ء، عالم، سميع، بصير، قادر، متكلّم، ناطق، و الكلام و القدرة و العلم يجري مجرى واحد، ليس شي‌ء منها مخلوقا.

فقال: قاتله اللّه أ ما علم أنّ الجسم محدود و الكلام غير المتكلّم معاذ اللّه و أبرأ إلى اللّه من هذا القول، لا جسم و لا صورة و لا تحديد و كلّ شي‌ء سواه مخلوق، إنّما تكون الأشياء بإرادته و مشيئته من غير كلام و لا تردّد في نفس و لا نطق بلسان (1)

. 3- عنه عن علي بن إبراهيم، عن محمد بن عيسى، عن يونس، عن محمد بن حكيم قال: وصفت لابي الحسن (عليه السلام) قول هشام الجواليقي و ما يقول في الشاب الموفّق و وصفت له قول هشام بن الحكم فقال: إنّ اللّه لا يشبهه شي‌ء (2)

. 3- عنه، عن محمد بن الحسين، عن صالح بن حمزة، عن فتح بن عبد اللّه مولى بني هاشم قال: كتبت إلى أبي إبراهيم (عليه السلام) أسأله عن شي‌ء من التوحيد، فكتب إليّ بخطّه: الحمد للّه الملهم عباده حمده- و ذكر مثل ما رواه سهل بن زياد إلى قوله-:

و قمع وجوده جوائل الأوهام- ثمّ زاد فيه-: أوّل الديانة به معرفته و كمال معرفته توحيده و كمال توحيده نفي الصفات عنه، بشهادة كلّ صفة أنّها غير الموصوف و شهادة الموصوف أنّه غير الصفة و شهادتهما جميعا بالتثنية الممتنع منه الأزل؛ فمن وصف اللّه فقد حدّه و من حدّه فقد عدّه، من عدّه فقد أبطل أزله و من قال: كيف؟ فقد استوصفه و من قال: فيم؟ فقد ضمّنه و من قال على م؟ فقد جهله و من قال: أين؟ فقد أخلا منه، و من قال ما هو؟ فقد نعته و من قال: إلى م؟ فقد غاياه، عالم إذ لا معلوم و خالق إذ لا مخلوق و ربّ إذ لا مربوب و كذلك يوصف ربّنا و فوق ما يصفه الواصفون (3)

. 4- قال الصدوق: حدثنا أحمد بن زياد بن جعفر الهمداني (رضي الله عنه)، قال:

حدثنا علي بن إبراهيم بن هاشم، عن أبيه، عن القاسم بن يحيى، عن جده الحسن بن‌


(1) الكافي: 1/ 106.

(2) الكافي: 1/ 106.

(3) الكافي: 1/ 140.

نام کتاب : مسند الإمام الكاظم أبي الحسن موسى بن جعفر(ع) نویسنده : العطاردي، الشيخ عزيز الله    جلد : 1  صفحه : 258
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست