responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مسند الإمام العسكري أبي محمد الحسن بن علي(ع) نویسنده : العطاردي، الشيخ عزيز الله    جلد : 1  صفحه : 164

صارت مؤاخاة الناس يومكم هذا أكثرها في الدّنيا، عليها يتوادّون، و عليها يتباغضون، و ذلك لا يغني عنهم من اللّه شيئا.

فقال الرّجل: يا رسول اللّه فكيف لي أن أعلم أنّي قد واليت و عاديت في اللّه؛ و من وليّ اللّه حتّى اواليه؟ و من عدوّه حتّى اعاديه؟ فأشار له رسول اللّه (صلى اللّه عليه و آله) إلى عليّ (عليه السلام) فقال: أ ترى هذا؟ قال: بلى. قال: وليّ هذا وليّ اللّه فواله، و عدوّ هذا عدوّ اللّه فعاده، و وال وليّ هذا و لو أنّه قاتل أبيك [و ولدك‌]، و عاد عدوّ هذا و لو أنّه أبوك أو ولدك. (1)

سورة الحمد

6- ابن ورام مرسلا عن الامام الحسن بن عليّ العسكريّ (عليه السلام) في تفسير إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَ إِيَّاكَ نَسْتَعِينُ‌ قال: قال اللّه عزّ و جلّ: قولوا يا أيّها الخلق المنعم عليهم: إيّاك نعبد، أيّها المنعم علينا نطيعك مخلصين مع التّذلّل و الخشوع بلا رياء و لا سمعة و إيّاك نستعين، منك نسأل المعونة على طاعتك لنؤدّيها كما أمرت و نتّقي من دنيانا عمّا عنه نهيت، و نعتصم من الشّيطان و من ساير مردة الإنس من المضلّين و من المؤذين الظّالمين بعصمتك. (2)

سورة الأعراف‌

7- المسعودي باسناده، عن أبي هاشم الجعفري قال: سأل محمد بن صالح الأرمني أبا محمد عن قول اللّه تعالى‌ «يَمْحُوا اللَّهُ ما يَشاءُ وَ يُثْبِتُ وَ عِنْدَهُ أُمُّ الْكِتابِ» فقال: هل يمحو إلا ما كان و هل يثبت إلا ما لم يكن، فقلت في نفسي: هذا خلاف ما يقول هشام القوطي أنه لا يعلم الشي‌ء حتى يكون، فنظر إلي شزرا و قال:

تعال اللّه الجبار العالم بالشي‌ء قبل كونه الخالق إذ لا مخلوق و الربّ إذ لا مربوب‌


(1) معاني الاخبار: 36.

(2) مجموعة ورام: 95.

نام کتاب : مسند الإمام العسكري أبي محمد الحسن بن علي(ع) نویسنده : العطاردي، الشيخ عزيز الله    جلد : 1  صفحه : 164
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست