أبى جعفر (عليه السلام)، قال: أولو العزم من الرّسل خمسة: نوح و إبراهيم و موسى و عيسى و محمّد صلوات اللّه عليهم أجمعين (1).

5- الراوندى باسناده عن محمّد بن الحسين بن أبى الخطّاب، عن صفوان بن يحيى، عن عبد اللّه بن سنان، عن محمّد بن مروان، عن الباقر (عليه السلام)، قال: إنّ نبيّا من الأنبياء (عليهم السلام) حمد اللّه بهذه المحامد، فأوحى اللّه جلّت عظمته إليه: لقد شغلت الكاتبين قال: اللّهم لك الحمد كثيرا طيّبا مباركا فيه، كما ينبغى لك أن تحمد، و كما ينبغى لكرم وجهك و عزّ جلالك (2)

. 2- باب ما روى فى آدم و حواء (عليهما السلام)‌

1- الحميرى عن مسعدة بن زياد، قال ثنا جعفر بن محمّد عن أبيه‌ أنّ روح آدم (عليه السلام) لمّا أمرت أن تدخل فيه و كرهته فأمرها أن تدخل كرها و تخرج كرها (3).

2- محمّد بن يعقوب، علىّ بن إبراهيم، عن أبيه، عن الحسن بن محبوب، عن محمّد بن الفضيل، عن أبى حمزة، عن أبى جعفر (عليه السلام)، قال: إنّ اللّه تبارك و تعالى عهد إلى آدم (عليه السلام) أن لا يقرب هذه الشجرة، فلمّا بلغ الوقت الذي كان فى علم اللّه أن يأكل منها نسى فأكل منها و هو قول اللّه عزّ و جلّ‌ «وَ لَقَدْ عَهِدْنا إِلى‌ آدَمَ مِنْ قَبْلُ فَنَسِيَ وَ لَمْ نَجِدْ لَهُ عَزْماً» فلمّا أكل آدم (عليه السلام) من الشجرة أهبط إلى الأرض، فولد له هابيل و اخته توأم و ولد له قابيل و أخته توأم.

ثمّ انّ آدم (عليه السلام) أمر هابيل و قابيل أن يقرّبا قربانا و كان هابيل صاحب غنم‌

(1) الخصال: 300

(2) قصص الأنبياء: 278

(3) قرب الاسناد: 38