responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مجموعة الوثائق السياسية للعهد النبوي و الخلافة الراشدة نویسنده : الگنجي الشافعي، محمد بن يوسف    جلد : 1  صفحه : 82

شهد أبو بكر بن أبي قحافة، و عمر بن الخطاب، و عبد الرحمن بن عوف، و سعد بن أبي وقاص، و عثمان بن عفان، و أبو عبيدة بن الجراح، و محمد (؟ محمود) بن مسلمة، و حويطب بن عبد العزى، و مكرز بن حفص. و كتب علي بن أبي طالب.

أنساب الأشراف للبلاذري في رواية ثانية: عن عروة في حديث طويل، قال: فهادنت قريش رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم و صالحته على سنين أربع، و على أن يأمنن بعضهم بعضا، على ان لا إغلال و لا إسلال. فمن قدم مكة حاجا، او معتمرا، أو مجتازا، الى اليمن، أو الطائف، فهو آمن. و من قدم المدينة من المشركين (كذا) عامدا للشأم أو المشرق، فهو آمن. (أنساب الأشراف، 1/ 351).

البخاري: «هذا ما قاضى عليه محمد- على أن يعتمر العام المقبل- و على أن يدخل هو و أصحابه ثلاثة أيام- و لا يقيم بها إلا ما أحبوا- و لا يدخلها إلا بجلبّان السلاح- لا يدخل مكة السلاح (و في رواية سلاحا) إلا السيف في القرب» (انظرها في مواضعها).

و ذكر عمخ نصين:

(1) عن أحمد: «باسمك اللهم؛ هذا ما اصطلح عليه محمد بن عبد اللّه و سهيل بن عمرو؛ اصطلحا على وضع الحرب عشر سنين، يأمن فيها الناس، و يكفّ بعضهم عن بعض، على أنه من أتى رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم (كذا) من أصحابه (؟) بغير إذن وليه ردّه عليهم، و من أتى قريشا ممن مع رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم (كذا) لم يردوه عليه، و أن بيننا عيبة مكفوفة، و أنه لا إسلال و لا إغلال، و أنه من أحب أن يدخل في عقد محمد و عهده دخل فيه، و من أحب أن يدخل في عقد قريش و عهدهم دخل فيه، و أنك ترجع عنا عامنا هذا فلا تدخل علينا مكة، و أنه إذا كان عام قابل، خرجنا عنك فدخلتها بأصحابك، فأقمت فيهم ثلاثا معك سلاح الراكب، لا تدخلها بغير السيوف في القراب».

(2) عن ابن جرير الطبري: «بسم اللّه الرحمن الرحيم‌ (كذا). هذا ما صالح عليه محمد رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم (كذا) قريشا: صالحهم على أنه لا إهلال و لا امتلال،! و على أنه من قدم مكة من أصحاب محمد صلى اللّه عليه و سلم حاجا، او معتمرا، او يبتغي من فضل اللّه فهو آمن على دمه و ماله و من قدم المدينة من قريش مجتازا الى مصر، أو إلى الشام يبتغي من فضل اللّه فهو آمن على دمه و ماله. و على أنه من جاء محمدا صلى اللّه عليه و سلم من قريش فهو إليهم ردّ، و من جاءهم من أصحاب محمد صلى اللّه عليه و سلم فهو لهم. و على أنه يعتمر في عام قابل في هذا الشهر، لا يدخل علينا بخيل و لا سلاح، إلا ما يحمل المسافر في قرابه، يثوي فينا ثلاث ليال، و على أن هذا الهدي حيثما حبسناه محله لا يقدمه علينا».

(و لكن عمخ لا يذكر مصادره البتة و قد وجدنا هذا النص في تفسير الطبري ج 26 ص 55 عند الكلام على قوله تعالى‌ هُمُ الَّذِينَ كَفَرُوا وَ صَدُّوكُمْ‌. و عند ابن حنبل 4/ 325).

ابن سعد

و ذكر بس (2/ 1 ص 74) «أن لا يلج علينا بسلاح، و لا يقيم بمكة إلا ثلاث ليال. و من خرج منا إليكم رددتموه علينا. و من أتانا منكم رددناه إليكم (كذا)». (و لعل هذ بعد وفاة أبي بصير رضي اللّه عنه).

و ذكر أيضا: «و كتب رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم في أسفل الكتاب: لنا عليكم مثل الذي لكم علينا».

نام کتاب : مجموعة الوثائق السياسية للعهد النبوي و الخلافة الراشدة نویسنده : الگنجي الشافعي، محمد بن يوسف    جلد : 1  صفحه : 82
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست