responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مجموعة الوثائق السياسية للعهد النبوي و الخلافة الراشدة نویسنده : الگنجي الشافعي، محمد بن يوسف    جلد : 1  صفحه : 554

كتبه محمد رسول اللّه إلى الناس كافة بشيرا و نذيرا، على وديعة اللّه في خلقه لتكون حجة اللّه سجل دين النصرانية في مشرق الأرض و مغربها، و فصيحها و أعجمها، قريبها و بعيدها، و معروفها و مجهولها كتابا جعله عهدا مرعيا و سجلا منشورا، و وصية منه تقيم فيه عدله و ذمة محفوظه. فمن رعاها كان بالإسلام متمسكا و لما فيه متأهلا، و من ضيّعها و نكث العهد الذي فيها و خالفه إلى غير المؤمنين، و تعدّى بها ما أمرت به كان لعهد اللّه ناكثا، و لميثاقه ناقضا، و بدينه مستهينا، سلطانا كان أو غيره من المؤمنين أو المسلمين ...

(يحذف باقي النص فإنه يشبه كثيرا الوثيقة 97 إلا أسماء الشاهدين حمزة و عبد اللّه بن العباس و معاوية. و في آخره:).

كتبه معاوية بن أبي سفيان، بإملاء رسول اللّه يوم الاثنين في ختام أربعة أشهر من السنة الرابعة من الهجرة بالمدينة، على صاحبها أفضل السلام و كفى باسمه شهيدا على ما في هذا الكتاب، و الحمد للّه رب العالمين.

(و معلوم أن حمزة استشهد في غزوة أحد في سنة 3، و معاوية لم يسلم إلا عام فتح مكة سنة 8، و لم يكن عمر عبد اللّه بن العباس في السنة الرابعة للهجرة إلا سبع سنين. ثم ذكر شيخو ما يأتي:).

... عهد وجدناه في بعض مخطوطات مكتبتنا قيل في آخره أنه خط عن إحدى النسخ الثلاث التي كتبها علي بن أبي طالب باملاء محمد الرسول سنة اثنتين بعد الهجرة و إحدى النسخ في خزينة السلطان، و الثانية بدير الطور في سينا، و الثالثة في أيدي رهبان جبل الزيتون. فهذا أوله:

هذا عهد اللّه لكافة النصارى و لسائر الأماكن النصرانية، حفظا منّا و رعاية لنجاتهم، لأنهم وديعة اللّه بعده في خلقه، ليكون حجة له عليهم، و لا يكون للناس حجة على اللّه بعده، و جعل ذلك ذمة منه لأمر اللّه العزيز الحكيم. كتبه و أمر سائر المولين الأمور من أهل ملّته بعده، أن يمتثلوه و يعاملوا به كل من انتحل دين النصرانية، و دعوا بها من مشرق الأرض و مغربها، و قبليها و بحريّها، و قريبها و بعيدها، و عربيها و عجميها، و معروفها و مجهولها عهدا منه و سنّة لهم ليحفظوها و يراعيها كل المتولين الأمور ممن هو بالأمور متمسكا، و لطاعة الآمر تابعا و مستأهلا. و من نكثها و تعدّاها و خالفها و ضيّع عهد الآمر به‌

نام کتاب : مجموعة الوثائق السياسية للعهد النبوي و الخلافة الراشدة نویسنده : الگنجي الشافعي، محمد بن يوسف    جلد : 1  صفحه : 554
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست