نام کتاب : مجموعة الوثائق السياسية للعهد النبوي و الخلافة الراشدة نویسنده : الگنجي الشافعي، محمد بن يوسف جلد : 1 صفحه : 344
(282/ و) كتاب أبي بكر إلى عامل مكة لإرسال المتطوّعين للجهاد
طب. ص 1988- 1989 (سنة 11)
و كتب إلى عتّاب بن أسيد أن:
اضرب على أهل مكة و عملها خمسمائة مقو، و ابعث عليهم رجلا تأمنه.
فسمّى من يبعث، و أمّر عليهم خالد بن أسيد، و أقام أمير كل قوم على رجل ليأتيهم أمر أبي بكر، و ليمر عليهم المهاجر.
283 عهد أبي بكر لأمراء الأجناد ضد المرتدين
طب ص 1884- 1885- قلقش ج 10 ص 192- 193
فنفذت الرّسل بالكتب (المذكورة تحت رقم 282)، و خرجت الأمراء و معهم العهود:
هذا عهد من أبي بكر خليفة رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم لفلان، حين بعثه فيمن بعثه لقتال من رجع عن الإسلام، و عهد إليه أن يتقي اللّه ما استطاع في أمره كله، سرّه و علانيته. أمره بالجدّ في أمر اللّه و مجاهدة من تولىّ عنه، و رجع عن الإسلام إلى أماني الشيطان، بعد أن يعذر إليهم فيدعوهم بداعية الإسلام، فإن أجابوه أمسك عنهم، و إن لم يجيبوه شنّ غارته عليهم حتى يقروا له، ثم ينبئهم بالذي عليهم فيأخذ ما عليهم و يعطيهم الذي لهم، و لا ينظرهم و لا يردّ المسلمين عن قتال عدوّهم.
فمن أجاب إلى أمر اللّه عزّ و جلّ و أقرّ له، قبل ذلك منه و أعانه عليه بالمعروف. و إنما يقاتل من كفر باللّه على الإقرار بما جاء من عند
نام کتاب : مجموعة الوثائق السياسية للعهد النبوي و الخلافة الراشدة نویسنده : الگنجي الشافعي، محمد بن يوسف جلد : 1 صفحه : 344