نام کتاب : مجموعة الوثائق السياسية للعهد النبوي و الخلافة الراشدة نویسنده : الگنجي الشافعي، محمد بن يوسف جلد : 1 صفحه : 345
اللّه. فإذا أجاب لم يكن عليه سبيل، و كان اللّه حسيبه بعد فيما استسرّ به. و من لم يجب داعية اللّه قتل و قوتل حيث كان و حيث بلغ مراغمة لا يقبل من أحد شيئا أعطاه إلّا الإسلام. فمن أجابه و أقرّ قبل منه و علّمه. و من أبى قاتله. فإن أظهره اللّه عليه قتل منهم كل قتلة بالسلاح و النيران، ثم قسم ما أفاء اللّه عليهم إلّا الخمس فإنه يبلغناه.
و أن يمنع أصحابه العجلة و الفساد، و أن لا يدخل فيهم حشوا حتى يعرفهم و يعلم ما هم، لا يكونوا عيونا و لئلا يؤتى المسلمون من قبلهم.
و أن يقتصد بالمسلمين و يرفق في السير و المنزل، و يتفقّدهم و لا يعجل بعضهم عن بعض، و يستوصي بالمسلمين في حسن الصحبة و لين القول.
(283/ ألف- ب) كتابا أبي بكر إلى عمرو بن العاص في عمان و إلى أبان بن سعيد في البحرين
كتاب الردة للواقدي ص 24- 30
... و أبو بكر قد عزم على قتال أهل الردة و الخروج إليهم بنفسه، و المسلمون ينهونه عن ذلك و يقولون: يا خليفة رسول اللّه! ننشدك اللّه أن لا تخرج إليهم بنفسك، فقد عرفت الحال، فإن هلكت فهو هلاك المسلمين، و لكن اكتب (283/ ألف) إلى عمرو بن العاص، و أقم أنت في المدينة، فليقدم عليك من عمان؛ و اكتب (283/ ب) إلى أبان بن سعيد يقدم عليك من البحرين. و اجمع إليك العساكر، ثم ضمّهم إلى رجل .. فوجّهه إلى أعداء اللّه المرتدة.
و لم يرو نص الكتابين، إلا أن في الرواية: أن عمرو بن العاص قال:
«و هذا كتابه أتى، يأمرني بالقدوم عليه».
نام کتاب : مجموعة الوثائق السياسية للعهد النبوي و الخلافة الراشدة نویسنده : الگنجي الشافعي، محمد بن يوسف جلد : 1 صفحه : 345