الناس فيه في سنة، فجاء فيه من أبدع الحكم و المواعظ أشعارا، لا يقدر عليها غالب العلماء كبارا.
نظمه على سبك «نان و حلوى» للشيخ البهائي، لكنّه فاقه في أمور:
(الأول) أنه مختصر، و «من و سلوى» أكثر و أكبر.
(الثاني) أنه مشتمل على أشعار غير قابلة النقل في المنازل [1] و أشعار «من و سلوى» لائقة الانشاد في المجالس و المحافل (الثالث) بناء «نان حلوى» على تنشيط الخواطر، و لو بكل مازح و ساخر، كما هو من اسمه ظاهر، لكنّ «من و سلوى» اساسه على تحزينها و نزعها عن هذا العالم الفاني، كما هو ظاهر من اسمه الثاني، حيث يقول في مقدمته:
«... و با وجود حداثت سن بيشتر طبيعت بخلوت مائل،» «و نافر از اشغال لا طائل بود، اتفاقا مثنوى عالى بهاى: نان» «و حلواي شيخ عالم عامل بهائى عاملى عليه الرحمة، كه» «شيرينى گلوسوز دارد بنظرش رسيده، لذتى عظيم برداشته» «على الارتجال اشعارى چند بتبع آن گفته (نان جو) نامش» «گذاشته، و بمراعات موازنۀ اصل ب(من و سلوى) ملقب» «ساخته باشد، كه بمذاق قانعان گوشهنشين و عابدان صبر» «گزين كه از لذّات نفسانى وارستهاند، و چشم بر خوان» «نعمت الهى بسته، آلام را بلذت مىچشند، و مرارت را» «بمنت مىكشند، خوش آيد، و شيرين نمايد، لكاتبه:»
تلخى صبر ز شيرينى حلوى خوشتر * * * مزۀ بيمزگى از من و سلوى خوشتر
«اما اين نان بىنمك نسبت بنان و حلواى شيخ بهائى چه» «لذت، و كشكول گدائى را پيش مائدۀ پادشاهى چه عزت»