responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : كشف الأسرار في شرح الاستبصار نویسنده : الجزائري، السيد نعمة الله    جلد : 1  صفحه : 220

يمكن أن يكون هناك حيوانات هوائية، أو نارية، أو مركّب منهما و هو الجنّ.

(أما الثاني) أي الأدلة النقلية الدّالة على وجوده من الآيات، و الروايات، و الحكايات، فكثيرة جدّا، نذكر منها ما يكون على منكريه ردّا، و لطلّاب الحقيقة مدّا.

القرآن يصرّح بوجود الجنّ

امّا آيات القرآن الكريم، ففيه سورة كاملة نازلة في شأنه، فكلّ من ينكره كان الكلام في ايمانه، لأنّ هذه السورة معنونة باسم «الجنّ» فنذكر بعض الآيات منها، و من غيرها تبصرة للمنكرين، و تقوية للمثبتين، و هي هذه:

(1) قُلْ أُوحِيَ إِلَيَّ أَنَّهُ اسْتَمَعَ نَفَرٌ مِنَ الْجِنِّ فَقٰالُوا إِنّٰا سَمِعْنٰا قُرْآناً عَجَباً، يَهْدِي إِلَى الرُّشْدِ فَآمَنّٰا بِهِ وَ لَنْ نُشْرِكَ بِرَبِّنٰا أَحَداً (الجن 1- 2).

(2) وَ أَنَّهُ كٰانَ يَقُولُ سَفِيهُنٰا عَلَى اللّٰهِ شَطَطاً (الجن 4).

(3) وَ أَنّٰا لَمَسْنَا السَّمٰاءَ فَوَجَدْنٰاهٰا مُلِئَتْ حَرَساً شَدِيداً وَ شُهُباً (الجن 8).

(4) وَ أَنّٰا مِنَّا الصّٰالِحُونَ وَ مِنّٰا دُونَ ذٰلِكَ، كُنّٰا طَرٰائِقَ قِدَداً (الجنّ 11).

(5) وَ أَنَّهُ كٰانَ رِجٰالٌ مِنَ الْإِنْسِ يَعُوذُونَ بِرِجٰالٍ مِنَ الْجِنِّ فَزٰادُوهُمْ رَهَقاً (الجنّ 6) (6) وَ الْجَانَّ خَلَقْنٰاهُ مِنْ قَبْلُ مِنْ نٰارِ السَّمُومِ (الحجر 27).

(7) فِيهِنَّ قٰاصِرٰاتُ الطَّرْفِ لَمْ يَطْمِثْهُنَّ إِنْسٌ قَبْلَهُمْ وَ لٰا جَانٌّ (الرحمن 56) (8) يٰا مَعْشَرَ الْجِنِّ قَدِ اسْتَكْثَرْتُمْ مِنَ الْإِنْسِ (الأنعام 128) (9) فَسَجَدُوا إِلّٰا إِبْلِيسَ كٰانَ مِنَ الْجِنِّ (الكف 50) (10) قٰالَ عِفْرِيتٌ مِنَ الْجِنِّ أَنَا آتِيكَ بِهِ قَبْلَ أَنْ تَقُومَ مِنْ مَقٰامِكَ (النمل 39) (11) وَ مٰا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَ الْإِنْسَ إِلّٰا لِيَعْبُدُونِ (الذاريات 56) (12) لَأَمْلَأَنَّ جَهَنَّمَ مِنَ الْجِنَّةِ وَ النّٰاسِ أَجْمَعِينَ* (السجدة 13)

نام کتاب : كشف الأسرار في شرح الاستبصار نویسنده : الجزائري، السيد نعمة الله    جلد : 1  صفحه : 220
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست