قال: أنا أحمد بن محمد، من أهالى أردبيل، و سكناي في الشارع كذا و البيت كذا.
فقال له موسى (عليه السلام): انما سألتك عن اسمك فقط، فما هذه التفاصيل؟.
فأجاب: و أنت أيضا اذا سألك ربك: «وَ مٰا تِلْكَ بِيَمِينِكَ يٰا مُوسىٰ؟» فما كان السبب في التفصيل الذى أجبت به؟.
فالتفت النبي موسى (عليه السلام) الى خاتم النبيين (صلّى اللّه عليه و آله) و قال: صدقت يا رسول اللّه في قولك: «ان علماء أمتي كأنبياء بني اسرائيل» [1].
9- عن حدائق المقربين: أنه قرأ في المنقول و المعقول على بعض تلاميذ الشهيد الثانى (رح) و فضلاء العراقين (المشاهد المشرفة).
و يروي عن السيد علي الصائغ (المدفون بقرية صديق شرقي تبنين من جبل عامل) الذي هو من كبار تلامذة الشهيد الثاني.
و عن المولى جمال الدين محمود تلميذ جلال الدين الدّوانى [2].
(تلاميذه) قرأ عليه جملة من الأجلاء كصاحبي المعالم و المدارك، و يقال انهما لما وردا العراق طلبا منه درسا خاصا بهما، و ان يبين لهما نظره فقط ان كان له نظر مخالف في المسألة، فأجابهما الى ذلك فكانا يقرءان كثيرا من المسائل بدون أن يتكلما فيها بشىء، فكان طلبة العجم من تلامذته يهزءون بهما فيقول لهم الأردبيلي: «قريبا يذهب هذان الى جبل عامل و يصنفان المصنفات تقرءون فيها» فكان كما قال، فصنف الشيخ حسن «المعالم» و السيد محمد «المدارك» و جاء الكتابان الى العراق و قرأ فيهما الناس.
(و من تلاميذه) المولى عبد اللّه التستري، قال التقي المجلسي في شرح مشيخة الفقيه: كان ملا عبد اللّه التستري قد قرأ على شيخ الطائفة، أزهد الناس في