responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : كشف الأسرار في شرح الاستبصار نویسنده : الجزائري، السيد نعمة الله    جلد : 1  صفحه : 135

دعا بكفنه و وضع الكتاب فيه، و أوصى أن يدفن معه تحت رأسه، و قال:

«أحتج به على منكر و نكير بأن المولى أحمد الأردبيلي سمّاني أخاله» [1] و كان الشاه عباس قد غضب على بعض أتباعه لتقصيره في الخدمة، فالتجأ الى مشهد أمير المؤمنين (عليه السلام) و طلب من الأردبيلي كتاب شفاعته إلى الشاه، فكتب له هذه الكلمات بالفارسية.

«بانى ملك عارية عباس بداند، اگر چه اين مرد اول ظالم بود،» «اكنون مظلوم مىنمايد، چنانچه از تقصير او، بگذرى، شايد» «كه حق سبحانه و تعالى از باره او از تقصيرات تو هم بگذرد.»

«كتبه بندۀ شاه ولايت، أحمد أردبيلى.»

و تعريبه: يا باني الملك العارية عباس! و ان يكن هذا الرجل ظالما أولا، فاليوم هو مظلوم، فان تجاوزت عن ذنبه لعل اللّه تعالى يتجاوز عن ذنوبك بسببه، كتبه عبد سلطان الولاية أحمد الأردبيلى، (فأجابه) الشاه بما صورته:

«بعرض مىرساند عباس: كه خدماتى كه فرموده بوديد بجان» «منت داشته تقديم رسانيد، اميد كه اين محب را از دعا» «فراموش نكنند. كتبه كلب آستانۀ علي، عباس».

و تعريبه: يعرض عباس ان الخدمات التى أمرت بها صارت قرينة الاذعان و المنة، يأمل هذا المحب أن لا تنساه من الدعاء. كلب باب علي، عباس [2].

8- و من جملة الحكايات المنسوبة اليه، أنه رأى رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله) في المنام و النبي موسى كليم اللّه (عليه السلام) أيضا كان حاضرا عنده، فسأل خاتم الانبياء من هذا؟

(يعنى المقدس الأردبيلي).

فقال رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله): سل نفسه، فسأله موسى من أنت؟.


[1] اعيان الشيعة (ج 3/ 81)

[2] نفس المصدر

نام کتاب : كشف الأسرار في شرح الاستبصار نویسنده : الجزائري، السيد نعمة الله    جلد : 1  صفحه : 135
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست