responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : كتاب المراتب في فضائل أمير المؤمنين و سيد الوصيين(ع) نویسنده : البستي، أبو القاسم    جلد : 1  صفحه : 161

و قال (صلّى اللّه عليه و آله) و سلم في أولاد علي: «أولادنا أكبادنا»، فأولاد عليّ أكباد رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله) و سلم، و ليس هذا لأولاد غيره.

و قال (صلّى اللّه عليه و آله) و سلم في الحسن و الحسين (عليهما السلام): «هما وديعتي في أمّتي»، و ليس هذا لأحد.

و لولديه أنّ الرسول (صلّى اللّه عليه و آله) و سلم أب لهما كأب الصّلب، كما قال (صلّى اللّه عليه و آله) و سلم:

«كلّ بني انثى فهو ابن أبيه، إلا ابني هذين، فأنا أبوهما و أعقل عنهما».

و كان أمير المؤمنين (عليه السلام) يقول لمحمد [1] ولدي، و لا يقول لهما، و يقول هما إبنا رسول اللّه.

و ليس على وجه الأرض ولد لأبوين، هما أعزّ خلق اللّه على وجه الأرض سواهما.

و من شرفه في ولده، محمّد بن الحنفيّة، أشجع أهل زمانه، و كان الرّسول (صلّى اللّه عليه و آله) نحله اسمه و كنيته، و رخّص أن يجمع بين اسمه و كنيته فيه، فسماّه محمّد، و كنّاه أبى القاسم. و بلغ من فضله و علمه و محلّه، حتّى كانت الكيسانية [2] تقول إنّه المهدي المنتظر.

و هو الذي روى عن أمير المؤمنين (عليه السلام)، الآداب و الحكم التّي، تضرب لها أكباد الإبل، لحسنها و جزالة لفظها.

و كان وصيّ الحسين (عليه السلام) لمّا خرج إلى كربلاء.

و كان الحسين وصيّ الحسن (عليهما السلام)، و كان الحسن وصيّ أبيه. و كان أبوه وصيّ رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله) و سلم.


[1]- أي محمّد بن الحنفيّة رضوان اللّه تعالى عليه.

[2]- أصحاب كى‌سان مولى أمير المؤمنين (عليه السلام)، يقال إنّه تتلمذ على محمّد بن الحنفيّة، و اعتقدوا فيه اعتقادا فوق حدّه و درجته من احاطته بالعلوم كلّها، و إنّه عالم بالأسرار و بعلم التأويل و الباطن و علم الآفاق و الأنفس.

نام کتاب : كتاب المراتب في فضائل أمير المؤمنين و سيد الوصيين(ع) نویسنده : البستي، أبو القاسم    جلد : 1  صفحه : 161
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست