نام کتاب : كتاب المراتب في فضائل أمير المؤمنين و سيد الوصيين(ع) نویسنده : البستي، أبو القاسم جلد : 1 صفحه : 160
و لأولاده قال النبي (صلّى اللّه عليه و آله) و سلم: «من لم يجب و اعيتنا أهل البيت، أكبّه اللّه على منخره في النّار».
و في ولده نسل المصطفى إلى الأبد، دون غيره من الصّحابة.
و في ولده قال النبي (صلّى اللّه عليه و آله) و سلم: «إنّهم أمان لأهل الأرض، كما أنّ النّجوم أمان لأهل السماء».
و كما أنّ بقاء السّماء ما دامت الكواكب، كذلك بقاء أهل الأرض ما داموا فيها.
و في ولده قال: «إنّهم كسفينة نوح، من ركبها نجا، و من تخلّف عنها غرق» [1].
و في ولديه لصلبه قال: «هما سيّدا شباب أهل الجنّة».
و فيهما قال (صلّى اللّه عليه و آله) و سلم: «إنّ اللّه وعد الجنّة بأن يزيّنها بركنين من أركانه، فإذا كان يوم القيامة، تقول أليس وعدتني؟
فيقول اللّه تعالى جلّ اسمه: أليس قد زيّنتك بالحسن و الحسين».
و في أولاده لصلبه، نزلت آية التطهير.
و في ولديه و في أهله، افتخر جبريل (عليه السلام) أنّه منهم.
و فيهم قوله جلّ اسمه: قُلْ لا أَسْئَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْراً إِلَّا الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبى[2] فجعل حبّهم أجر النبوّة، و نادى في السّماء بسبب هذا، لمّا قال أهل النفاق إنّه سلّط أولاده على الناس بعده:
فقال: «من منع أجيرا أجرة أكبّه اللّه على منخره في النّار».
و فيهم ورد قوله تعالى جلّ اسمه: ثُمَّ أَوْرَثْنَا الْكِتابَ الَّذِينَ اصْطَفَيْنا مِنْ عِبادِنا[3]، و عليه إجماع أهل البيت أنّها فيهم نزلت.
[1]- الوارد في الخبر الصحيح قوله (صلّى اللّه عليه و آله): «مثل أهل بيتي كسفينة نوح ...».