نام کتاب : كتاب المراتب في فضائل أمير المؤمنين و سيد الوصيين(ع) نویسنده : البستي، أبو القاسم جلد : 1 صفحه : 141
فصل [الثاني و العشرون] «في بيان ما يتعلّق به من الخبر عن الغيب»
فمن ذلك: ما في حديث خيبر، و له قوله (صلّى اللّه عليه و آله) و سلم: «لأعطينّ الراية غدا رجلا يحبّه اللّه و رسوله، و يحبّ اللّه و رسوله، كرّار غير فرّار، لا يرجع حتّى يفتح اللّه عليه».
و في هذا ضروب من المعجزات:
منها: أنّه يبقى (صلّى اللّه عليه و آله) و سلم إلى غد.
و ثانيها: أنّ عليا يبقى كما يبقى هو.
و ثالثها: أنّه يعطي الراية، فلا يسهو، و لا يمنع، و لا يقع شغل.
و رابعها: أنّه لا يفرّ في حرب، فلو انهزم في أيّامه أو بعده يوما في حرب لبطلت نبوّاته.
و خامسها: أنّه لا يرجع حتّى يفتح اللّه عليه.
و سادسها: أنّه لا يقع منه في الدّين، ما يخرجه من كونه محبّا للّه و لرسوله، و كون اللّه و رسوله محبّا له، فلو كفر أو فسق لبطل هذا الوصف على وجه المدح و التمييز له، و الإطلاق على وجه الدّوام.
نام کتاب : كتاب المراتب في فضائل أمير المؤمنين و سيد الوصيين(ع) نویسنده : البستي، أبو القاسم جلد : 1 صفحه : 141