نام کتاب : كتاب المراتب في فضائل أمير المؤمنين و سيد الوصيين(ع) نویسنده : البستي، أبو القاسم جلد : 1 صفحه : 140
و هذه القوّة ناقضة للعادة. و قد بيّنا أنّ ذلك يجوز اذا أخبر عنه النبّى، فانّه يتعلق بدعواه، و ان كان نقضا للعادة كالأرهاص، و كما يحدث في ايامه مع غيبته، في أنّ كلّ ذلك متعلق بدعواه.
الثالث و الثلاثون: ما كان منه من ضرب يده في الاسطوانة، حتّى دخل إبهامه في الحجر، و هو باق في الكوفة.
و الرابع و الثلاثون: ميل الميل عند جنازته، و هو باق إلى يومنا هذا على طريق الغريّ.
و الخامس و الثلاثون: الأوزّ و منعها له من الخروج ليلة ضرب، و كانت بناته يمنعهنّ.
فقال (عليه السلام): دعنهنّ فانّها مأمورة، فلمّا خرج إلى المسجد ضرب.
فهذه خمسة و ثلاثون معجزة، كرامة له، و تركنا ما يدّعى له ممّا لا يرتضيه النّاس، و يكون في الوحش و الدّواب، أو يدّعيه من يتّهم بالغّلو.
كما أنّه كلّم الجانّ على المنبر. و روي أنّه صعد إلى السّماء على فرس، و ينظر إليه أصحابه، و قال لو أردت لحملت إليكم ابن أبي سفيان.
إلى ما شاكل هذا.
فامّا ما روي عن الخبر عن الغيب المتعلّق به، و بأهله و ولده و شيعته، فنحن نعدّ الآن، ففيه الكثرة، ليعلم ما خصّه اللّه به من الكرامات.
نام کتاب : كتاب المراتب في فضائل أمير المؤمنين و سيد الوصيين(ع) نویسنده : البستي، أبو القاسم جلد : 1 صفحه : 140