نام کتاب : فضائل الثقلين من كتاب توضيح الدلائل على ترجيح الفضائل نویسنده : الإيجي الشافعي جلد : 1 صفحه : 89
آية ما لنا إليه سبيل، فذهب صاحبه إلى النائم، فلمّا دنا منه رجع و قال له: صدقت، فذهبا، ثمّ إنّ المسافر أيقظه و أخبره ما رأى من الشيطانين، و قال له: أخبرني عن أيّة آية نمت؟ قال: على إِنَّ رَبَّكُمُ اللَّهُ الَّذِي إلى قوله الْمُحْسِنِينَ.
وجدته بخطّ جدّي الإمام قطب الحقّ و الدين محمّد.
و من قرأها إلى قوله الْمُحْسِنِينَ و سأل اللّه أن ينفي عنه النوم نفاه. قاله اليافعي في كتابه الدرّ النظيم [1].
سورة التوبة
لَقَدْ جاءَكُمْ إلى آخر السورة 199 عن النبي (صلّى اللّه عليه و آله): «من قرأ لَقَدْ جاءَكُمْ إلى آخر السورة، لم يمت هدما و لا غرقا، و لا حرقا و لا ضربا بحديدة».
رواه أبو القاسم الغافقي.
200 قال رجل لأمير المؤمنين عليّ (عليه السلام): إنّ موضعي كثير السباع، فقال (عليه السلام): «إذا رأيت الأسد فاقرأ لَقَدْ جاءَكُمْ رَسُولٌ مِنْ أَنْفُسِكُمْ إلى آخر السورة»، فقرأها الرجل، فلمّا سمعها ولى.
رواه في الدرّة.
201 و قال سهل بن عبد اللّه: من أبصر الأسد و قال: لا إله إلّا اللّه، لم يعرض له الأسد، هكذا وجدته مرويا، و لم يحضرني الآن المنقول عنه.
202 عن عقبة بن عامر رضى اللّه عنه، قال: قال رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله): «إنّ اللّه يلوم بالعجز، و لكن عليك بالكيس [2]، فإذا غلبك أمر فقل حسبي اللّه و نعم الوكيل».