responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : فضائل الثقلين من كتاب توضيح الدلائل على ترجيح الفضائل نویسنده : الإيجي الشافعي    جلد : 1  صفحه : 90

203 قال عبد اللّه بن عمر: و إنّما نجي إبراهيم (عليه السلام) بقوله: حَسْبِيَ اللَّهُ لا إِلهَ إِلَّا هُوَ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ‌.

204 عن أبي الدرداء رضى اللّه عنه، عن النبي (صلّى اللّه عليه و آله) «من قال في كلّ يوم حين يصبح و حين يمسي: حَسْبِيَ اللَّهُ لا إِلهَ إِلَّا هُوَ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَ هُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ‌ سبع مرّات، كفاه اللّه ما همّه من أمر الدنيا و الآخرة».

رواه ابن السني، و رواه أبو داود موقوفا و لفظه: «كفاه اللّه ما أهمّه، صادقا كان أو كاذبا»، رواهما القرطبي في التذكار [1].

205 عن طلحة بن عبد اللّه الخزاعي رضى اللّه عنه، عن النبي (صلّى اللّه عليه و آله)، أنّه قال: «من اهتمّ، فقال: عشر مرّات: حَسْبِيَ اللَّهُ لا إِلهَ إِلَّا هُوَ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ‌ فوّضت أمري إلى اللّه و هو ربّ العرش العظيم، أذهب اللّه همّه».

أورده أبو الفضل البونشجي في كتاب نفائس الفوائد، و في كتاب منهاج الصدّيقين بغير كلمة التفويض، و تغيير يسير في اللفظ، و زاد: «و إن قال ذلك سبع مرّات لم يخف يومه ذلك و لا ليلته، حرقا و لا سرقا و لا غرقا».

206 و في نوادر الأصول، عن بريدة رضى اللّه عنه، قال: قال رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله): «من قال عشر كلمات عند دبر كلّ صلاة غداة، وجد اللّه عندهنّ مكفيا مجزيا، خمس للدنيا و خمس للآخرة: حسبي اللّه لديني‌ [2]، حسبي اللّه لما أهمّني، حسبي اللّه لمن بغى عليّ، حسبي اللّه لمن حسدني، حسبي اللّه لمن كادني بسوء، حسبي اللّه عند الموت، حسبي اللّه عند المساءلة في القبر، حسبي اللّه عند الميزان، حسبي اللّه عند الصراط، حسبي اللّه لا إله إلّا هو عليه توكّلت و إليه أنيب» [3].

207 عن محمّد بن كعب رضى اللّه عنه، قال:

خرجت سريّة إلى أرض الروم، فسقط رجل فانكسر فخذه، فلم يستطيعوا أن‌


[1]. التذكار: 193.

[2]. في «م» زيادة هنا: حسبي اللّه لدنياي.

[3]. نوادر الأصول 2: 274 رقم 175.

نام کتاب : فضائل الثقلين من كتاب توضيح الدلائل على ترجيح الفضائل نویسنده : الإيجي الشافعي    جلد : 1  صفحه : 90
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست