نام کتاب : فضائل الثقلين من كتاب توضيح الدلائل على ترجيح الفضائل نویسنده : الإيجي الشافعي جلد : 1 صفحه : 65
107 عن ابن عباس رضى اللّه عنه: أنّ لكلّ شيء أساسا، و أساس الدنيا مكة، لأنّ منها دحيت الأرض، و أساس السماوات عريبا [1]، و هي السماء السابعة، و أساس الأرض عجيبا، و هي الأرض السابعة السفلى، و أساس الجنّة جنّة عدن، و هي سرّة الجنان و عليها أسس الجنان، و أساس النار جهنّم، و هي الدركة السابعة السفلى و عليها أسّست الدركات، و أساس الخلق آدم، و أساس الأنبياء نوح، و أساس بني إسرائيل يعقوب، و أساس الكتب القرآن، و أساس القرآن فاتحة الكتاب، و أساس الفاتحة بسم اللّه الرحمن الرحيم، فإذا اعتللت أو اشتكيت فعليك بالأساس، تشف بإذن اللّه عزّ و جلّ.
و منها: الشفاء
108 عن أبي سعيد الخدري رضى اللّه عنه قال: قال رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله): «فاتحة الكتاب شفاء من كلّ سمّ».
109 عن أبي سليمان رضى اللّه عنه، قال: مرّ أصحاب النبي (صلّى اللّه عليه و آله) في بعض غزوهم على رجل قد صرع، فقرأ بعضهم في أذنه بأمّ القرآن، فبرأ، فقال (صلّى اللّه عليه و آله): «هي أمّ القرآن، و هي شفاء من كلّ داء».
و منها: الصلاة، قال الثعلبي: قد تواترت الأخبار بأنّ اللّه سمّى هذه السورة صلاة، ليعلم أنّه لا صلاة إلّا بها. و قد تقدّم حديث قال اللّه: «قسّمت الصلاة بيني و بين عبدي».
و منها: تعليم المسألة، لأنّ اللّه علّم عباده فيها آداب السؤال، فيبدأ بالثناء ثمّ بالدعاء، و ذلك سبب الإجابة بالقبول و النوال.
و منها: المنجية، لقوله (صلّى اللّه عليه و آله): «هي لما قرئت له». قاله اليافعي [2].
110 روى أبو الشيخ، عن عطاء رضى اللّه عنه: إذا أردت حاجة فاقرأ بفاتحة الكتاب حتّى تختمها، تقضى إن شاء اللّه تعالى.
و منها: الواقية، بالقاف، كذا عدّها اليافعي من أسمائها. فهذا اثنا عشر اسما، روى أكثره الثعلبي [3].