نام کتاب : فضائل الثقلين من كتاب توضيح الدلائل على ترجيح الفضائل نویسنده : الإيجي الشافعي جلد : 1 صفحه : 63
93 و قال أبو بكر الورّاق: «آمين» قوّة للدعاء، و استنزال للرحمة.
94 و قال سهل بن عبد اللّه: معناه: لا يقدر على هذه أحد سواك.
95 و قال محمّد بن علي الترمذي: معناه: لا تخيّب رجاءنا.
96 و قال ابن عباس و قتادة: معناه كذلك يكون.
97 و قال مجاهد و غيره: هو اسم من أسماء اللّه.
98 عن ابن عباس رضى اللّه عنه، قال: سألت رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله) عن معنى «آمين»، فقال: «افعل».
99 عن أبي هريرة رضى اللّه عنه، قال: قال رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله): «آمين: خاتم ربّ العالمين على عباده المؤمنين».
100 و عنه قال: قال رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله): «إذا قال أحدكم: آمين، و الملائكة في السماء، فوافق إحداهما الأخرى، غفر له ما تقدّم من ذنبه».
101 عن عطاء رضى اللّه عنه قال: آمين دعاء، و إنّ النبي (صلّى اللّه عليه و آله) قال: «ما حسدكم اليهود على شيء كما حسدوكم على آمين، و تسليم بعضكم على بعض».
و لهذه السورة المباركة أسامي سوام كرام، تدلّ على عظم شأنها عند اللّه ذي الجلال و الإكرام:
فمنها: فاتحة الكتاب، لما يفتح بها في المصاحف، و التعليم، و القراءة في الصلاة، أو لأنّ الحمد فاتحة كلّ كتاب، كما هو فاتحة القرآن، و قيل: لأنّها أوّل سورة نزلت.