responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : فضائل الثقلين من كتاب توضيح الدلائل على ترجيح الفضائل نویسنده : الإيجي الشافعي    جلد : 1  صفحه : 525

1438 و قال صاحب كتاب الأنوار فيه: و ولد الحسين (عليه السلام) أربع بنين و ابنتان:

عليّ الأصغر، فقد اختلف فيه، قتل مع أبيه بالطفّ، أمّه ليلى بنت أبي مرّة بن عروة بن مسعود.

و عليّ الأكبر.

و جعفر لا بقية له أمّه من قضاعة.

و عبد اللّه قتل مع أبيه صغيرا جاءته نشابة و هو في حجر أبيه.

و سكينة أمّهما الرباب بنت إمرئ القيس بن عدي.

و فاطمة أمّها أمّ إسحاق بنت طلحة بن عبد اللّه، و كانت فاطمة تشبّه بالحور العين من حسنها، و كانت صادقة الشبه بجدّتها فاطمة بنت رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله)، و كانت عند الحسن بن الحسن، و ولدت له ثلاث بنين و هم: عبد اللّه بن الحسن بن الحسن، و الحسن بن الحسن بن الحسن، و إبراهيم بن الحسن بن الحسن.

و العقب من ولد الحسين (عليه السلام) في ابن و ابنتين، و هم: علي الأكبر و فاطمة بنت الحسين و سكينة بنت الحسين. فأمّا عقب فاطمة فهو في عبد اللّه و إبراهيم و الحسن بني الحسن بن الحسن بن عليّ بن أبي طالب، و في محمد الديباج و القاسم و رقية أولاد عبد اللّه، و المطرف بن عمرو بن عثمان بن عفّان. و أمّا عقب سكينة فهو من بني حزام بن خويلد.

1439 و قال العمري النسّابة في كتابه المجدي: و ولد الحسين بن عليّ بن أبي طالب (عليهما السلام):

عليا الأكبر و جعفرا و عليا الأصغر و عبد اللّه و فاطمة و سكينة.

فأمّا عليّ الأكبر فشهد الطفّ و قتل و لم يخلف عقبا. روى ذلك غير واحد من شيوخنا، و زعم من لا بصيرة له: أنّ عليا الأصغر هو المقتول، و هذا خطأ و وهم.

و أمّا جعفر فدرج.

و عبد اللّه أخرجه أبوه يرقّق القوم به، و أنّه عطشان، فرماه رجل بسهم فذبحه و هو على يد أبيه، روّح اللّه تعالى روحه مع أبيه.

و أمّا فاطمة فخرجت إلى ابن عمّها الحسن المثنّى فأولدها ثلاثة كالغصون، فلمّا

نام کتاب : فضائل الثقلين من كتاب توضيح الدلائل على ترجيح الفضائل نویسنده : الإيجي الشافعي    جلد : 1  صفحه : 525
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست