responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : فضائل الثقلين من كتاب توضيح الدلائل على ترجيح الفضائل نویسنده : الإيجي الشافعي    جلد : 1  صفحه : 516

1418 و قال أبو الفرج الجوزي: إنّا نعتقد أنّ من بايع على قتل الحسين (عليه السلام) فقد خرج من الدين.

و قال: قلنا: من فرح- يعني في يوم عاشوراء؛ لأنّ الحسين قتل فيه- فليس بمؤمن.

قالهما في كتابه النور، و اللّه سبحانه أعلم بالأمور.

ذكر مراثي و أشعار قيلت في مقتله (عليه السلام) جزاء لما ضيّق عليه في مخرجه و مدخله‌

1419 عن عبد اللّه بن عباس رضى اللّه عنه قال: حدثني بعض من شهد كربلاء: أنّه لمّا قتل الحسين (عليه السلام) جعل فرسه يحمحم و يصهل و يتخطّى القتلى حتّى وصل إلى الحسين، و جعل يمرّغ خدّيه و يقبّله، فأحاطت به الفرسان و الرجّالة من كلّ ناحية ليحتاشوه، فلمّا قربوا منه جعل يضاربهم بيديه، و يصادمهم بصدره، و يكدم بفيه، و يمانعهم عن نفسه حتّى عقر جماعة من الخيل، و نكس فرسانا عن خيولهم، و كان من جياد خيل رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله)، فصاح بهم ابن سعد: ويلكم أبعدوا عنه حتّى ننظر ما يصنع، فلمّا بعدوا جعل يتخطّى القتلى حتّى وقف على الحسين (عليه السلام) و قد عرفه و هو بغير رأس، فطفق يقبّل جسده الشريف بفمه و شفته، و يمرّغ ناصيته عليه، و يبكي بكاء الثكلى ذات الكبد الحري، و يصهل صهيلا يملأ الأرض، فعجب القوم من ذلك، و لا يبالون، ثم سار الفرس يطلب خيم النساء، و يصهل صهيلا يملأ البيداء.

قال عبد اللّه بن قيس بن مالك بن زيد بن كهلان: و اللّه لقد رأيت الجواد و قد تفرّق عنه الناس، و هو راجع من نحو الخيمة، و لم يقدر عليه أحد حتّى قرب من الفرات فغاص بها، و لم يعرف له خبر.

و لقد صدق العبد الصالح أمير المؤمنين عليّ (عليه السلام) حين غلب الأعور السلميّ يوم صفّين على الماء، و لم يقدر أصحاب عليّ (عليه السلام) على جرعة منه، فبعث الحسين في‌

نام کتاب : فضائل الثقلين من كتاب توضيح الدلائل على ترجيح الفضائل نویسنده : الإيجي الشافعي    جلد : 1  صفحه : 516
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست