نام کتاب : فضائل الثقلين من كتاب توضيح الدلائل على ترجيح الفضائل نویسنده : الإيجي الشافعي جلد : 1 صفحه : 447
الحافظ أبو القاسم الدمشقي في فضل فاطمة (عليها السلام) مستوفى و لفظه كذا، فذكره باختلاف يسير في اللفظ دون المعنى [1].
1234 و عن ابن عباس رضى اللّه عنه، عن النبي قال: «أربع نسوة سادات عالمهنّ: مريم بنت عمران، و آسية امرأة فرعون، و خديجة بنت خويلد، و فاطمة بنت محمد، و أفضلهنّ عالما فاطمة».
رواه الطبري و قال: أخرجه الحافظ الثقفي الأصفهاني [2].
ذكر من خطبها من أكابر الصحابة فلم ينل من النبي (صلّى اللّه عليه و آله) القبول و الإجابة فخطبها عليّ فزوّجها إيّاه و كرّم بذلك وجهه و محياه
1235 عن أنس بن مالك رضى اللّه عنه، قال: أتى أبو بكر الصدّيق النبي (صلّى اللّه عليه و آله) فجلس بين يديه، فقال:
يا رسول اللّه قد علمت صحبتي و قدمي في الإسلام و إنّي ... و إنّي، قال: «و ما ذاك؟» قال: تزوّجني، فأعرض عنه، فأتى عمر، فقال: هلكت و أهلكت، قال: ما ذاك؟ قال:
خطبت فاطمة إلى النبي (صلّى اللّه عليه و آله) فأعرض عنّي، قال: فانتظر حتّى آتيه، فأسأل مثل ما سألت، فأتى عمر النبي (صلّى اللّه عليه و آله) فجلس إليه، فقال: يا رسول اللّه قد علمت نصيحتي و قدمي في الاسلام، و إنّي ... و إنّي، فقال: «و ما ذاك؟» قال: تزوّجني فاطمة، فأعرض عنه، فأتى عمر أبا بكر فقال: ينتظر أمر اللّه فيها.
قال عليّ (عليه السلام): «فأتياني و أنا أغرس فسيلا، فقالا لي: هذه ابنة عمّك تخطب و أنت جالس هاهنا، قال: فهبتماني إلى أمر لم أذكره، قال: فقمت أجرّ ردائي، أحدهما على عاتقي و الآخر أجرّه، حتّى جلست بين يدي رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله)، فقلت: يا رسول اللّه قد علمت صحبتي و قدمي في الاسلام، و إنّي ... و إنّي، قال: و ما ذاك؟ قلت: تزوّجني فاطمة، قال: عندك شيء؟ قلت: فرسي و بدني- يعني درعه- قال: أمّا فرسك فلا بدّ لك منه، و أمّا بدنك فبعها و ائتني بها، قال:
فانطلقت فبعتها بأربعمائة و ثمانين، ثم جئت بها فوضعتها في حجره، قال: فقبض منها قبضة،
[1]. ذخائر العقبى: 43، و رواه في الاستيعاب 4: 1895 تحت رقم 4075، و في تاريخ دمشق 42: 134.