262 عن ابن عباس رضى اللّه عنه، قال: قال رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله): «من قال حين يصبح: فَسُبْحانَ اللَّهِ حِينَ تُمْسُونَ وَ حِينَ تُصْبِحُونَ إلى قوله: تُخْرَجُونَ أدرك ما فاته من يومه ذلك، و من قالهنّ حين يمسي أدرك ما فاته في ليلته».
263 عن سهل بن معاذ رضى اللّه عنه، عن أبيه، عن النبي (صلّى اللّه عليه و آله) أنّه قال: «ألا أخبركم لم سمّى اللّه وَ إِبْراهِيمَ الَّذِي وَفَّى[3] الآية؟ كان يقول كلّما أصبح و أمسى: فَسُبْحانَ اللَّهِ حِينَ تُمْسُونَ وَ حِينَ تُصْبِحُونَ حتّى يختم الآيات الثلاث».
رواه زهير بن عباد في كتاب اليقين، رواه الغافقي بسنده، و رواه الماوردي في تفسيره [4].
264 عن مقاتل بن سليمان رضى اللّه عنه أنّه قال:
من قرأ في دبر الصلاة المكتوبة فَسُبْحانَ اللَّهِ حِينَ تُمْسُونَ إلى قوله: وَ كَذلِكَ تُخْرَجُونَ تقبّلت صلاته [5]، و كان له من الأجر مثل من يسبّح الدهر، و مثل عدد نجوم السماء و ورق الشجر، و عدد الحجر و المدر و الثرى، و أجري له أجر ذلك حتّى يبعث في القبور. ذكره في منهاج الصدّيقين.