نام کتاب : فضائل الثقلين من كتاب توضيح الدلائل على ترجيح الفضائل نویسنده : الإيجي الشافعي جلد : 1 صفحه : 105
سورة السجدة
265 عن أبي هريرة رضى اللّه عنه، قال: كان النبي (صلّى اللّه عليه و آله) يقرأ في الفجر يوم الجمعة الم تَنْزِيلُ في الركعة الأولى، و في الثانية هَلْ أَتى عَلَى الْإِنْسانِ.
رواه في الدرّة.
266 عن ابن عمر رضى اللّه عنه، قال: قال رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله): «من قرأ تَبارَكَ الَّذِي بِيَدِهِ الْمُلْكُ و الم تَنْزِيلُ بين المغرب و العشاء، فكأنّما قرأ ليلة القدر».
كان رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله) لا ينام حتّى يقرأ الم تَنْزِيلُ و تَبارَكَ الَّذِي بِيَدِهِ الْمُلْكُ.
رواه أحمد و الدارمي و ابن السنّي و الترمذي و قال: هذا حديث صحيح [2].
268 عن خالد بن معدان رضى اللّه عنه، قال:
اقرءوا المنجية، و هي الم تَنْزِيلُ، فإنّه بلغني أنّ رجلا كان يقرأها، ما يقرأ شيئا غيرها، و كان كثير الخطأ، فنشرت جناحها عليه، قالت: ربّ اغفر له، كان يكثر قراءتي، فشفقها الربّ فيه، و قال: اكتبوا له بكلّ خطيئة حسنة، و ارفعوا له درجة.
و قال أيضا: إنّها تجادل عن صاحبها في القبر، تقول: اللّهم إن كنت من كتابك فشفّعني فيه، و إن لم أكن من كتابك فامحني عنه، و إنّها تكون كالطير تجعل جناحها عليه، فتشفع له فتمنعه من عذاب القبر، و قال في تبارك مثله. و كان خالد لا يبيت حتّى يقرأهما.
و قال طاوس: فضّلنا على كلّ سورة في القرآن بستين حسنة.