responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : فضائل الثقلين من كتاب توضيح الدلائل على ترجيح الفضائل نویسنده : الإيجي الشافعي    جلد : 1  صفحه : 103

وَ أَلْحِقْنِي بِالصَّالِحِينَ‌ ألحقه اللّه بصالح من مضى و من بقي‌ وَ اجْعَلْ لِي لِسانَ صِدْقٍ فِي الْآخِرِينَ‌ كتب في ورقة بيضاء: أنّ فلان بن فلان من الصادقين، ثمّ يوفّقه بعد ذلك للصدق و الصواب‌ وَ اجْعَلْنِي مِنْ وَرَثَةِ جَنَّةِ النَّعِيمِ‌ أعطاه اللّه القصور و المنادي في الجنّة».

رواه في كتاب الذكر ابن أبي الدنيا [1].

256 و عن سمرة رضى اللّه عنه أيضا قال: سمعت رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله) يقول:

«ما من عبد خرج من منزله عند الصبح و عند العشاء، و يقرأ هذه الآيات، إلّا وجب على اللّه تعالى، إذا قال: الَّذِي خَلَقَنِي فَهُوَ يَهْدِينِ‌ إلّا هداه اللّه لصالح الأعمال ...» و ذكر بقيّة الفضائل مع الآيات إلى قوله: مِنْ وَرَثَةِ جَنَّةِ النَّعِيمِ‌.

رواه الغافقي في لمحات الأنوار و نفحات الأزهار، و ذكر من الثواب أكثر ما سبق في الكتاب. و ذكر عن أبي سعيد أحد رواة هذه الأخبار عن سمرة يقول: كما قال الخليل، إلّا أنّه يقول: و اغفر لي و لوالدي كما ربّياني صغيرا.

سورة القصص‌

257 عن أمير المؤمنين عليّ (عليه السلام)، قال: قال رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله): «من خرج في سفر و معه عصا من لوز مرّ، و تلا هذه الآيات: وَ لَمَّا تَوَجَّهَ تِلْقاءَ مَدْيَنَ‌ إلى قوله تعالى: اللَّهُ عَلى‌ ما نَقُولُ وَكِيلٌ‌ آمنه اللّه من كلّ سبع ضارّ، و لصّ عاد، و كلّ ذات حمّة و سمّ حتّى يرجع إلى منزله، و كان معه سبع و سبعون من المعقّبات يستغفرون له حتّى يرجع، و لا يجاوره شيطان».

258 و روي: أنّ آدم (عليه السلام) مرض، فقال له جبرئيل: اقطع المقر- و المقر عصا من لوز مرّ- وضعها إلى صدرك، ففعل ذلك، فذهب عنه ما كان يجده.

259 و قال (عليه السلام): «من أراد أن يطوى له الأرض، فليمسك عصا من اللوز المرّ».

ذكر الأخبار الثلاث في الدرّ [2].


[1]. رواه في الدرّ المنثور 5: 89 عن ابن أبي الدنيا و ابن مردويه.

[2]. الدرّ النظيم: 151.

نام کتاب : فضائل الثقلين من كتاب توضيح الدلائل على ترجيح الفضائل نویسنده : الإيجي الشافعي    جلد : 1  صفحه : 103
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست