responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : عوالم العلوم و المعارف نویسنده : البحراني الأصفهاني، الشيخ عبد الله    جلد : 1  صفحه : 80

منّا فليؤمن به، و به نعمت الأخير من الأسماء.

قلت: و بما نعت [به‌]؟ قال‌ [1]: بأنّه يظهر على الدين كلّه، و يخرج إليه المسيح فيدين به، و يكون له صاحبا.

قلت: فانعت لي هذه النعوت لأعلم علمها؟

قال: نعم، فعه عني و صنه إلّا عن أهله و موضعه إن شاء اللّه تعالى:

أمّا (تقوبيث) فهو أوّل الأوصياء و وصي آخر الأنبياء.

و أما «قيذوا» فهو ثاني الأوصياء و أوّل العترة الأصفياء.

و أمّا «دبيرا» فهو ثاني العترة و سيّد الشهداء.

و أمّا «مفسورا» فهو سيّد من عبد اللّه من عباده.

و أمّا «مسموعا» فهو وارث علم الأوّلين و الآخرين.

و أمّا «دوموه» فهو المدرة [2] الناطق عن اللّه الصادق.

و أمّا «مشبوا» فهو خير المسجونين في سجن الظالمين.

و أمّا «هذار» فهو المنخوع بحقّه‌ [3]، النازح الأوطان الممنوع.

و أمّا «يثموا» فهو القصير العمر، الطويل الأثر.

و أمّا «بطور» فهو رابع اسمه‌ [4].

و أمّا «نوقس» فهو سميّ عمّه. [5]

و أمّا «قيدموا» فهو المفقود من أبيه و امّه، الغائب بأمر اللّه و علمه، و القائم بحكمه. [6]

3- المقتضب: عن ثوابة الموصلي، عن الحسن بن أحمد بن حازم، عن حاجب بن سليمان أبي موزج قال: لقيت- ببيت المقدس- عمران بن خاقان الوافد إلى المنصور


[1]- أضاف في ع و ب: نعت.

[2]- توضيح: «في القاموس: المدرة كمنبر: السيّد الشريف، و المقدم في اللسان و اليد عند الخصومة و القتال». منه‌

[3]- «المنخوع: بالنّبون أو بالباء و الخاء المعجمة.

و قوله: (بحقه) متعلق به أي أقرّوا بحقّه و منعوه منه، و أخرجوه عن وطنه، و هي أوصاف الرضا (عليه السلام). في القاموس: نخع لي بحقي كمنع: أقرّ. و قال: بخع بالحق بخوعا أقرّ به و خضع له. و قال: نزح كمنع و ضرب بعد». منه‌

[4]- «قوله: (فهو رابع اسمه) بالموحّدة أي هو رابع من سميّ بهذا الاسم من الأئمّة.». منه (قدس سره).

[5]- «فهو سمي عمّه» أي الأعلى و هو الحسن (عليه السلام). منه (قدس سره).

[6]- مقتضب الاثر: 27، عنه البحار: 36/ 223 ح 21 (قطعة).

نام کتاب : عوالم العلوم و المعارف نویسنده : البحراني الأصفهاني، الشيخ عبد الله    جلد : 1  صفحه : 80
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست