responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : عوالم العلوم و المعارف نویسنده : البحراني الأصفهاني، الشيخ عبد الله    جلد : 1  صفحه : 78

التوراة. فاحضر بين يديه، و قال له: أصدقني بصورة ذكري‌ [1] في التوراة و إلّا ضربت عنقك.

قال: فانهملت عيناه بالدموع و قال له: إن صدّقتك قتلني قومي و إن كذّبتك قتلتني.

فقال له: قل و أنت في أمان اللّه و أماني.

قال له الحبر: اريد الخلوة بك، قال له: (لست اريد إلّا أن تقول جهرا) [2].

قال: إن في سفر من أسفار التوراة اسمك و نعتك و أتباعك، و أنّك تخرج من جبل فاران، [و هو جبل عرفات‌] و ينادى بك باسمك على كل منبر فرأيت في علامتك بين كتفيك خاتما تختم به النبوّة، أي لا نبيّ [من‌] بعدك، و من ولدك أحد عشر سبطا [3] يخرجون من ابن عمّك، و اسمه علي، و يبلغ ملكك‌ [4] المشرق و المغرب و تفتح خيبر و تقلع‌ [5] بابها، ثم يعبر الجيش على الكفّ و الزند، فإن كان فيك هذه الصفات آمنت بك و أسلمت على يدك.

قال رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله): أيّها الحبر أمّا الشامة فهي لي، [فكشفها] و أما العلامة فهي لناصري علي بن أبي طالب. قال: فالتفت إليه الحبر و إلى عليّ و قال: أنت قاتل مرحب الأعظم؟

قال علي (عليه السلام): بل الأحقر، أنا جندلته بقوّة اللّه و حوله، و أنا [6] معبّر الجيش على زندي و كفي.

[قال‌]: فعند ذلك قال: مدّ يدك فأنا أشهد أن لا إله إلّا اللّه، و أنّ محمدا رسول اللّه، و أنّك معجزته، و أنه يخرج منك أحد عشر نقيبا، فإنّهم كنقباء بني إسرائيل أبناء يعقوب‌ [7] فاكتب لي عهدا لقومي فكتب له بذلك عهدا. [8]

2- كتاب مقتضب الأثر: في حديث جابر، عن سالم بن عبد اللّه بن عمر بن‌


[1]- في الروضة: اسمي.

[2]- ب: أريد أن تقول جهرا.

[3]- في الروضة: نقيبا.

[4]- في الروضة: اسمك.

[5]- ع و الفضائل: يفتح، و في الروضة: تبلغ.

[6]- ع و الفضائل: و أمّا.

[7]- ع و ب و الفضائل: داود.

[8]- أخرجه في البحار: 36/ 212 ح 14 عن الروضة: 29 (مخطوط) و الفضائل و لم نجده فيه.

و رواه ابن حسنويه في درر بحر المناقب: 114 (مخطوط) بإسناد يرفعه إلى ابن أبي أوفى، عنه إحقاق الحقّ:

8/ 731.

نام کتاب : عوالم العلوم و المعارف نویسنده : البحراني الأصفهاني، الشيخ عبد الله    جلد : 1  صفحه : 78
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست