باب السين

68 سالم بن سلمة، أبو خديجة، الرواجنيّ الكوفيّ،

من أصحاب الصادق (عليه السلام). روى ابن داود [1] توثيقه عن الكشّي مؤكَّداً، و ليس في كلام الكشّي ذكره، فضلًا عن توثيقه، كما قاله الميرزا محمَّد [2]، و يحتمل أن يكون ذلك هو سالم بن مكرم الآتي، و ليس فيه من الكشّي تأكيد توثيقه، بل و لا ما يفيد توثيقه.

69 سالم بن مكرم بن عبد اللّه، أبو خديجة،

و يقال: أبو سلمة، و يقال: إنَّ مكرم يكنّى أبا سلمة، و يقال: كانت كنيته أبا خديجة، فكنّاه أبو عبد اللّه (عليه السلام) أبا سلمة. روى عن الصادق و الكاظم (عليهما السلام)، وثَّقه النجاشي [3]، و روى الكشّي، عن العيّاشي قال: (سألت أبا الحسن عليّ بن الحسن عن اسم أبي خديجة، قال: سالم بن مكرم، فقلت: ثقة؟ فقال: صالح) [4] و الشيخ وثّقه في موضع، و ضعَّفه في موضعٍ آخر [5] و قال الكشّي: (إنَّه كان من أصحاب أبي الخطّاب و لمّا بعث علي بن موسى عامل المنصور بكوفة جماعة لقتل أصحاب أبي الخطّاب فَلَتَ من هؤلاء الجماعة و هم في المسجد واحد، و هو سالم بن مكرم جريحاً، قال: فذكر بعد ذلك أنَّه تاب و كان ممَّن يروي الحديث) [6] و قال الميرزا محمَّد بعد ذكر كلام الكشّي ما هذا ملخَّصه‌

[1] رجال ابن داود: القسم الأوّل، الرقم 658، و قد صرّح فيه بانّ هذا غير سالم بن مكرّم فراجع.

[2] منهج المقال: ص 157.

[3] النجاشي: الرقم 501، ص 188.

[4] الكشّي: الرقم 661، ص 352.

[5] قاله في الخلاصة: القسم الثاني، ص 227.

[6] الكشّي: الرقم 661، ص 352- 353، و فيه «عيسى بن موسى» مكان «علي بن موسى» و فيه أيضا تفصيل لخّصه المصنّف- (رحمه اللّه)-.