responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح حكم نهج البلاغة نویسنده : القمي، الشيخ عباس    جلد : 1  صفحه : 99

و عدم ثباتها في صدر المنافق إلى أن تخرج إلى مظنّها و هي صدر المؤمن، فتسكن إلى صواحبها من الحكم فيه.

و استعار لفظ الضالّة للحكمة، بالنسبة إلى المؤمن باعتبار أنّها مطلوبه الّذي يبحث عنها و ينشدها كما ينشد الضالّة صاحبها.

و حكي أنّه خطب الحجّاج فقال: إنّ اللّه أمرنا بطلب الآخرة، و كفانا مئونة الدّنيا، فليتنا كفينا مئونة الآخرة، و أمرنا بطلب الدّنيا! فسمعها الحسن‌ [1] ، فقال: هذه ضالّة المؤمن خرجت من قلب المنافق. [2]

3215 *3118* 118-

الخلاف يهدم الرّأي (1) -. [3]

أصله: أنّ رأي الجماعة يجتمع على أمر تكون المصلحة فيه، فيقع من بعضهم خلاف فيه، فيهدم ما اجتمعوا عليه و رأوه من المصلحة.

كما رأى هو عليه السلام و جماعة من أصحابه عند رفع أهل الشام المصاحف صبيحة ليلة الهرير من إتمام القتال، و هو المصلحة، فهدم ذلك الرأي من خالف فيه من أصحابه حتّى وقع بذلك ما وقع. [4]

3234 *3119* 119-

خيار خصال النّساء شرار خصال الرّجال: الزّهو، و الجبن،


[1] أي البصريّ. منه (ره)

[2] شرح ابن أبي الحديد 18-229.

[3] نهج البلاغة، الحكمة 215.

[4] شرح ابن ميثم 5-352.

نام کتاب : شرح حكم نهج البلاغة نویسنده : القمي، الشيخ عباس    جلد : 1  صفحه : 99
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست