نام کتاب : شرح حكم نهج البلاغة نویسنده : القمي، الشيخ عباس جلد : 1 صفحه : 99
و عدم ثباتها في صدر المنافق إلى أن تخرج إلى مظنّها و هي صدر المؤمن، فتسكن إلى صواحبها من الحكم فيه.
و استعار لفظ الضالّة للحكمة، بالنسبة إلى المؤمن باعتبار أنّها مطلوبه الّذي يبحث عنها و ينشدها كما ينشد الضالّة صاحبها.
و حكي أنّه خطب الحجّاج فقال: إنّ اللّه أمرنا بطلب الآخرة، و كفانا مئونة الدّنيا، فليتنا كفينا مئونة الآخرة، و أمرنا بطلب الدّنيا! فسمعها الحسن [1] ، فقال: هذه ضالّة المؤمن خرجت من قلب المنافق. [2]
أصله: أنّ رأي الجماعة يجتمع على أمر تكون المصلحة فيه، فيقع من بعضهم خلاف فيه، فيهدم ما اجتمعوا عليه و رأوه من المصلحة.
كما رأى هو عليه السلام و جماعة من أصحابه عند رفع أهل الشام المصاحف صبيحة ليلة الهرير من إتمام القتال، و هو المصلحة، فهدم ذلك الرأي من خالف فيه من أصحابه حتّى وقع بذلك ما وقع. [4]
3234 *3119* 119-
خيار خصال النّساء شرار خصال الرّجال: الزّهو، و الجبن،