نام کتاب : شرح حكم نهج البلاغة نویسنده : القمي، الشيخ عباس جلد : 1 صفحه : 100
و البخل، فإذا كانت المرأة مزهوّة لم تمكّن من نفسها، و إذا كانت بخيلة حفظت مالها و مال بعلها، و إذا كانت جبانة فرقت من كلّ شيء يعرض لها (1) -. [1]
الأخلاق الثلاثة المذكورة رذائل للرجال و هي فضائل للنساء، و بيان ذلك ما ذكره عليه السلام.
و المزهوّة : المتكبّرة، تقول: زهي الرجل علينا، فهو مزهوّ، إذا افتخر. و فرقت : خافت. [2]
3393 *3120* 120-
خذ من الدّنيا ما أتاك، و تولّ عمّا تولّى عنك، فإن أنت لم تفعل فأجمل في الطّلب (2) -. [3]
الإجمال في طلب الدّنيا طلبها برفق من الوجه الذي ينبغي، و على الوجه الّذي ينبغي، و هي من الألفاظ النبويّة، قال صلّى اللّه عليه و آله: «إنّ روح الأمين نفث في روعي أنّه لن تموت نفس حتّى تستكمل رزقها، [ألا- ظ]فأجملوا في الطلب. [4]