responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح حكم نهج البلاغة نویسنده : القمي، الشيخ عباس    جلد : 1  صفحه : 98

ورد في هذا الباب كثير واسع.

قال محمّد بن الحنفيّة: قد يدفع باحتمال المكروه ما هو أعظم منه. [1]

و روي: حسن السؤال نصف العلم، و مداراة الناس نصف العقل، و القصد في المعيشة نصف المئونة. [2]

و في معنى كلامه عليه السلام قول السعديّ بالفارسيّة: [3]

چنان زى كه ذكرت به تحسين كنند # چو مردى نه بر گور نفرين كنند (1) -

3079 *3116* 116-

خذ الحكمة أنّى كانت، فإنّ الحكمة تكون في صدر المنافق فتلجلج في صدره حتّى تخرج فتسكن إلى صواحبها في صدر المؤمن. [4]

قال الرضيّ-رضى اللّه عنه-: و قال عليه السلام في مثل ذلك:

3080 *3117* 117-

الحكمة ضالّة المؤمن، فخذ الحكمة و لو من أهل النّفاق (2) -. [5]

أمر عليه السلام بأخذ الحكمة و تعلّمها أين وجدت، و لو من المنافقين، و رغّب من عساه يستنكف من أخذها من بعض المواضع أن يأخذها من كلّ موضع وجدها.

و كنّى بتلجلجها أو اختلاجها على الروايتين عن اضطرابها،


[1] شرح ابن أبي الحديد 18-108.

[2] شرح ابن أبي الحديد 18-108.

[3] كليّات سعدي، ص 260.

[4] نهج البلاغة، الحكمة 79.

[5] نهج البلاغة، الحكمة 80.

نام کتاب : شرح حكم نهج البلاغة نویسنده : القمي، الشيخ عباس    جلد : 1  صفحه : 98
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست