responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح حكم نهج البلاغة نویسنده : القمي، الشيخ عباس    جلد : 1  صفحه : 249

يدخلوا في الطاعة، فتكون الكلمة واحدة، كما فعل عمر بن الخطّاب ببني هاشم لمّا تأخّروا عن بيعة أبي بكر، فإنّه أحضر الحطب ليحرق عليهم الدّار. [1]

و روى أيضا عن المسعوديّ عن سعيد بن جبير، أنّ ابن عبّاس دخل على ابن الزبير، فقال له ابن الزبير: إلام تؤنّبني و تعنّفني!قال ابن عبّاس: إنّي سمعت رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله يقول: «بئس المرء المسلم يشبع و يجوع جاره» !و أنت ذلك الرجل، فقال ابن الزبير: و اللّه إنّي لأكتم بغضكم أهل هذا البيت منذ أربعين سنة. و تشاجرا، فخرج ابن عبّاس من مكّة، فأقام بالطائف حتّى مات. [2]

و بالجملة قتله الحجّاج الثقفيّ في أيّام عبد الملك بمكّة و صلب جسده، و به أخبر أمير المؤمنين صلوات اللّه عليه في قوله: «خبّ ضبّ، يروم أمرا و لا يدركه، ينصب حبالة الدين لاصطياد الدنيا، و هو بعد مصلوب قريش» . [3]

3454 *3343* 343-

ما لابن آدم و الفخر!أوّله نطفة، و آخره جيفة. لا يرزق‌ [4] نفسه،


[1] مروج الذهب 3-86، شرح ابن أبي الحديد 20-147.

[2] مروج الذهب 3-89، شرح ابن أبي الحديد 20-148.

[3] شرح ابن أبي الحديد 7-48.

[4] في النهج: و لا يرزق.

نام کتاب : شرح حكم نهج البلاغة نویسنده : القمي، الشيخ عباس    جلد : 1  صفحه : 249
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست