responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح حكم نهج البلاغة نویسنده : القمي، الشيخ عباس    جلد : 1  صفحه : 238

نعم، و من هوانها ألقوها. فقال: و الذي نفسي بيده للدّنيا أهون على اللّه من هذه الشاة على أهلها، و لو كانت الدّنيا تعدل عند اللّه جناح بعوضة لما سقى كافرا منها شربة ماء. [1]

3386 *3322* 322-

من طلب شيئا ناله أو بعضه (1) -. [2] هذا مثل قولهم: من طلب شيئا و جدّ وجد، و من قرع بابا و لجّ ولج. [3]

و ظاهر أنّ الطلب معدّ لحصول المطلوب، فإنّ تمّ الاستعداد له نال الكلّ و إلاّ فبقدر نقصان الاستعداد يكون نقصان المطلوب.

3387 *3323* 323-

ما خير بخير بعده النّار، و ما شرّ بشرّ بعده الجنّة، و كلّ نعيم دون الجنّة فهو محقور، و كلّ بلاء دون النّار عافية (2) -. [4] «خير» برفع، اسم‌ «ما» و «بعده النار» صفة له، و موضعه رفع، و موضع الجارّ و المجرور نصب لأنّه خبر ما، و الباء زائدة، و التقدير: ما خير تتعقّبه النار بخير، و كذلك قوله عليه السلام: «ما شرّ بشرّ بعده الجنّة» .

و الجملتان الأقربان تكونان كالتفسير للفقرتين الأوليين.


[1] شرح ابن أبي الحديد 19-330.

[2] نهج البلاغة، الحكمة 386.

[3] شرح ابن ميثم 5-435.

[4] نهج البلاغة، الحكمة 387.

نام کتاب : شرح حكم نهج البلاغة نویسنده : القمي، الشيخ عباس    جلد : 1  صفحه : 238
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست