responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح حكم نهج البلاغة نویسنده : القمي، الشيخ عباس    جلد : 1  صفحه : 239

3396 *3324* 324-

المنيّة و لا الدّنيّة، و التّقلّل و لا التّوسّل (1) -. [1] أي المنيّة أسهل من الدنيّة ، أي الخسيسة من الأمر ترتكب في طلب الدنيا. و هذا كما قال الحسين عليه السلام:

الموت أولى من ركوب العار # و العار أولى من دخول النّار (2) -

[2]

و معنى الفقرة الثانية أنّ القناعة بالقليل من العيش و التبلّغ به خير من التوسل‌ إلى أهل الدنيا في طلبها. قال الشاعر:

أقسم باللّه لمصّ النّوى # و شرب ماء القلب المالحه

[3]

أحسن بالإنسان من ذلّه # و من سؤال الأوجه الكالحه

فاستغن باللّه تكن ذا غنى # مغتبطا بالصفقة الرابحه

فالزهد عزّ و التّقى سؤدد # و ذلّة النفس لها فاضحه

كم سالم صيح به بغتة # و قائل عهدي به البارحه

أمسى و أمست عنده قينة # و أصبحت تندبه نائحه

طوبى لمن كانت موازينه # يوم يلاقي ربّه راجحه‌

[4]

3396 *3325* 325-

من لم يعط قاعدا لم يعط قائما. [5] (3) -


[1] نهج البلاغة، الحكمة 396.

[2] أورده الجاحظ في البيان و التبيين 3-255.

[3] القلب-بضمّتين: جمع قليب، و هي البئر. (لسان العرب-قلب)

[4] شرح ابن أبي الحديد 19-362.

[5] نهج البلاغة، الحكمة 396.

نام کتاب : شرح حكم نهج البلاغة نویسنده : القمي، الشيخ عباس    جلد : 1  صفحه : 239
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست