responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح حكم نهج البلاغة نویسنده : القمي، الشيخ عباس    جلد : 1  صفحه : 235

وا حسرتا مات حظّي من وصالكم # و للحظوظ كما للناس آجال

إن متّ شوقا و لم أبلغ مدى أملي # كم تحت هذي القبور الخرس آمال‌

[1]

3345 *3316* 316-

من العصمة تعذّر المعاصي (1) -. [2]

أي من أسباب العصمة، و ذلك لأنّ الإنسان يتعوّد بتركها حين لا يجدها حتّى يصير ذلك ملكة له.

3346 *3317* 317-

ماء وجهك جامدا يقطره السّؤال، فانظر عند من تقطره (2) -. [3] قد أخذ الشعراء معنى هذا الكلام، و ذكروها في أشعارهم. قال الشاعر:

ما ماء كفّيك إن أرسلت مزنته # من ماء وجهي إذا استقطرته عوض.

[4]

3349 *3318* 318-

من نظر في عيب نفسه اشتغل عن عيب غيره، و من رضي برزق اللّه لم يحزن على ما فاته، و من سلّ سيف البغي قتل به، و من كابد الامور عطب، و من اقتحم اللّجج غرق، و من دخل مداخل السّوء اتّهم،


[1] شرح ابن أبي الحديد 19-259.

[2] نهج البلاغة، الحكمة 345.

[3] نهج البلاغة، الحكمة 346.

[4] البيت لأبي تمّام في ديوانه-392.

نام کتاب : شرح حكم نهج البلاغة نویسنده : القمي، الشيخ عباس    جلد : 1  صفحه : 235
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست