وا حسرتا مات حظّي من وصالكم # و للحظوظ كما للناس آجال
إن متّ شوقا و لم أبلغ مدى أملي # كم تحت هذي القبور الخرس آمال
[1]
3345 *3316* 316-
من العصمة تعذّر المعاصي (1) -. [2]
أي من أسباب العصمة، و ذلك لأنّ الإنسان يتعوّد بتركها حين لا يجدها حتّى يصير ذلك ملكة له.
3346 *3317* 317-
ماء وجهك جامدا يقطره السّؤال، فانظر عند من تقطره (2) -. [3] قد أخذ الشعراء معنى هذا الكلام، و ذكروها في أشعارهم. قال الشاعر:
ما ماء كفّيك إن أرسلت مزنته # من ماء وجهي إذا استقطرته عوض.
[4]
3349 *3318* 318-
من نظر في عيب نفسه اشتغل عن عيب غيره، و من رضي برزق اللّه لم يحزن على ما فاته، و من سلّ سيف البغي قتل به، و من كابد الامور عطب، و من اقتحم اللّجج غرق، و من دخل مداخل السّوء اتّهم،
[1] شرح ابن أبي الحديد 19-259.
[2] نهج البلاغة، الحكمة 345.
[3] نهج البلاغة، الحكمة 346.
[4] البيت لأبي تمّام في ديوانه-392.