نام کتاب : شرح حكم نهج البلاغة نویسنده : القمي، الشيخ عباس جلد : 1 صفحه : 231
جدّا، بل كلّ شيء في الوجود ففيه عبرة، و لا ريب أنّ المعتبرين بها قليلون، و أنّ الناس قد غلب عليهم الجهل و الهوى، و أرداهم حبّ الدنيا، و أسكرهم خمرها، و أنّ اليقين في الأصل ضعيف عندهم، و لو لا ضعفه لكانت أحوالهم غير هذه الأحوال.
3298 *3308* 308-
من بالغ في الخصومة أثم، و من قصّر فيها ظلم، و لا يستطيع أن يتّقي اللّه من خاصم (1) -. [1]
هذا مثل قوله عليه السلام في موضع آخر: الغالب بالشرّ مغلوب. [2]
و قد نهى العلماء عن الجدل و الخصومة في الكلام و الفقه، و قالوا:
إنّهما مظنّة المباهاة و طلب الرئاسة و الغلبة، و المجادل يكره أن يقهره خصمه، فلا يستطيع أن يتّقي اللّه. و هذا هو كلام أمير المؤمنين عليه السلام بعينه. [4]
3299 *3309* 309-
ما أهمّني أمر[ذنب-خ. ل]أمهلت بعده حتّى أصلّي ركعتين و أسأل اللّه العافية. [5]