responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح حكم نهج البلاغة نویسنده : القمي، الشيخ عباس    جلد : 1  صفحه : 230

تارة من الخجل، و يصفرّ أخرى من خوف الردّ قد ظنّ بي الخير و بات عليه و غدا عليّ أن أردّه خائبا. [1]

3251 *3304* 304-

مرارة الدّنيا حلاوة الآخرة، و حلاوة الدّنيا مرارة الآخرة (1) -. [2]

لمّا كانت الدنيا ضدّ الآخرة وجب أن يكون مرارة آلام الدّنيا اللازمة عن ترك اللذّة طلبا للآخرة مستلزمة لحلاوة الآخرة و لذّاتها، و كذلك العكس (2) -.

3280 *3305* 305-

من تذكّر بعد السّفر استعدّ. [3]

3286 *3306* 306-

ما قال النّاس لشي‌ء «طوبى له» إلاّ و قد خبأ له الدّهر يوم سوء (3) -. [4]

أي: ما استحسن الناس من الدنيا شيئا إلاّ و في قوّة الدهر إعداد لفساده و إهلاكه يوما ما. و قد شاهدنا ذلك في الدّنيا كثيرا.

3297 *3307* 307-

ما أكثر العبر و أقلّ الاعتبار (4) -!. [5]

ما أوجز هذه الكلمة و ما أعظم فائدتها!و لا ريب أنّ العبر كثيرة


[1] شرح ابن أبي الحديد 19-82.

[2] نهج البلاغة، الحكمة 251.

[3] نهج البلاغة، الحكمة 280. و هذا مثل قولهم في المثل: الليل طويل و أنت مقمر! (جمهرة الأمثال 2-189) .

[4] نهج البلاغة، الحكمة 286.

[5] نهج البلاغة، الحكمة 297.

نام کتاب : شرح حكم نهج البلاغة نویسنده : القمي، الشيخ عباس    جلد : 1  صفحه : 230
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست