responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح حكم نهج البلاغة نویسنده : القمي، الشيخ عباس    جلد : 1  صفحه : 229

كانت نعم اللّه أصل النعم كلّها، فكلّ نعمة إليها ترجع، و منها تنزع. [1]

3238 *3301* 301-

المرأة شرّ كلّها، و شرّ ما فيها أنّه لا بدّ منها (1) -!. [2]

أي أنّ أحوالها كلّها شرّ على الرجل، أمّا من جهة مئونتها فظاهر، و أمّا من جهة لذّتها و استمتاعه بها فلاستلزام ذلك، البعد عن اللّه و الاشتغال عن طاعته.

و أسباب الشرّ شرور و إن كانت غرضيّة. و لمّا كان كونها لا بدّ منها، أعني وجوب الحاجة إليها في طبيعة الوجود الدنيويّ هو السبب في تحمّل الرجل للمرأة، و وقوعه في شرورها وجب أن يكون ذلك الاعتبار أقوى الشرور المتعلّقة بها، لأنّ السبب أقوى من المسبّب. [3]

3239 *3302* 302-

من أطاع التّواني ضيّع الحقوق، و من أطاع الواشي ضيّع الصّديق (2) -. [4]

الواشي‌ : النّمام.

3248 *3303* 303-

من ظنّ بك خيرا فصدّق ظنّه (3) -. [5]

من كلام بعضهم: إنّي لأستحيي أن يأتيني الرجل يحمرّ وجهه


[1] نهج البلاغة، ص 509.

[2] نهج البلاغة، الحكمة 238.

[3] شرح ابن ميثم 5-361.

[4] نهج البلاغة، الحكمة 239.

[5] نهج البلاغة، الحكمة 248. و هذا كلامه لولده الحسن عليهما السلام.

نام کتاب : شرح حكم نهج البلاغة نویسنده : القمي، الشيخ عباس    جلد : 1  صفحه : 229
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست