responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح حكم نهج البلاغة نویسنده : القمي، الشيخ عباس    جلد : 1  صفحه : 232

أي: ما أحزنني ذنب أمهلني اللّه بعده حتّى أصلّي ركعتين، لأنّ الصلاة تكفّر الذنب.

قال السيّد الطباطبائي (ره) في «الدرّة» : [1]

و إنّها للحسنات المذهبه # للسيّئات و المعاصي الموجبه

و شأنها كشأن نهر جار # تقلع رين الذنب بالتكرار

تنهى عن المنكر و الفحشاء # اقصر فذاك منتهى الثناء

[2]

3302 *3310* 310-

ما المبتلى الّذي قد اشتدّ به البلاء، بأحوج إلى الدّعاء من المعافى الّذي‌ [3] لا يأمن البلاء (1) -. [4]

أي إنّهما سواء في الحاجة إلى دعاء اللّه، فذاك لحاجته إلى الخلاص من بلائه، و هذا لبقاء عافيته و أمنه من لحوق البلاء. و هو حثّ لأهل العافية على الدعاء و التضرّع إلى اللّه تعالى.

3305 *3311* 311-

ما زنى غيور قطّ (2) -. [5]

و ذلك لأنّ الغيور إذا همّ بالزنا تخيّل مثل ذلك في نفسه من الغير،


[1] «الدرّة المنظومة» في الفقه للسيّد بحر العلوم الشهير بالعلاّمة الطباطبائي (ره) لها شروح ذكرها العلاّمة الطهرانيّ (ره) في الذريعة 8-109-111.

[2] الدرّة المنظومة، باب الصلاة.

[3] في النهج: بأحوج إلى الدعاء الذي.

[4] نهج البلاغة، الحكمة 302.

[5] نهج البلاغة الحكمة، 305.

نام کتاب : شرح حكم نهج البلاغة نویسنده : القمي، الشيخ عباس    جلد : 1  صفحه : 232
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست