responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح حكم نهج البلاغة نویسنده : القمي، الشيخ عباس    جلد : 1  صفحه : 217

و إلى مفاد الكلمة الثانية أشار بعض من دعا في قوله:

أنا شاكر أنا مادح أنا حامد # أنا خائف أنا جائع أنا عار

هي ستّة و أنا الضّمين بنصفها # فكن الضّمين بنصفها يا باري‌

[1]

و مثل الكلمة الثانية قوله تعالى: «إِنَّ اَللََّهَ مَعَ اَلَّذِينَ اِتَّقَوْا وَ اَلَّذِينَ هُمْ مُحْسِنُونَ» . [2]

3119 *3276* 276-

مثل الدّنيا كمثل الحيّة ليّن مسّها، و السّمّ النّاقع في جوفها، يهوي إليها الغرّ الجاهل، و يحذرها ذو اللّبّ العاقل (1) -. [3]

قد أخذ أبو العتاهية هذا المعنى فقال: [4]

إنّما الدهر أرقم ليّن المسّ # و في نابه السّقام العقام‌

3127 *3277* 277-

من قصّر في العمل ابتلي بالهمّ، و لا حاجة للّه فيمن ليس للّه في ماله و نفسه نصيب (2) -. [5]

قوله عليه السلام: «من قصّر في العمل» ، هذا مخصوص بأصحاب اليقين، و الاعتقاد الصحيح، فإنّهم الذين إذا قصّروا في العمل ابتلوا بالهمّ، فأمّا غيرهم من المسرفين على أنفسهم و ذوي النقص في اليقين


[1] شرح ابن أبي الحديد 18-242.

[2] سورة النحل (16) -128.

[3] نهج البلاغة، الحكمة 119.

[4] شرح ابن أبي الحديد 18-284.

[5] نهج البلاغة، الحكمة 127.

نام کتاب : شرح حكم نهج البلاغة نویسنده : القمي، الشيخ عباس    جلد : 1  صفحه : 217
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست