نام کتاب : شرح حكم نهج البلاغة نویسنده : القمي، الشيخ عباس جلد : 1 صفحه : 216
عن الهلاك الحاصل بسبب القول بالجهل لما فيه من الضلال و الإضلال و ربّما يكون بسببه هلاك الدّنيا و الآخرة.
جاءت امرأة إلى بزرجمهر، فسألته عن مسألة، فقال: لا أدري، فقالت: أ يعطيك الملك كلّ سنة كذا و كذا و تقول: لا أدري، فقال: إنّما يعطيني الملك على ما أدري، و لو أعطاني على ما لا أدري لما كفاني بيت ماله. [1]
من أصلح ما بينه و بين اللّه أصلح اللّه ما بينه و بين النّاس، و من أصلح أمر آخرته أصلح اللّه له أمر دنياه، و من كان له من نفسه واعظ كان عليه من اللّه حافظ (1) -. [3] مثل الكلمة الأولى قولهم: رضا المخلوقين عنوان رضا الخالق. [4]
و السرّ في ذلك أنّ رضا الخالق يكون بالتقوى، و من تقوى العبد إصلاح قوّتي الشهوة و الغضب اللذين هما مبدءا الفساد بين الناس و لزوم العدل فيهما، فإذا جانب العبد من الفساد بين الناس رضي الناس عنه.